سيناريو نيمار المرعب.. هل أصبح لامين يامال “لاعبا زجاجيا”؟

كتب – نور الدين ميفراني

أعلن نادي برشلونة تجدد إصابة نجمه الدولي الإسباني لامين يامال في منطقة العانة، ليغيب مجددا عن الملاعب ما بين أسبوعين و3 أسابيع.

وتعتبر الإصابة هي الثانية للنجم البالغ من العمر 18 عاما خلال أقل من شهر، حيث غاب لمدة 3 أسابيع بعد عودته من الفترة الدولية الأخيرة مع المنتخب الإسباني مصابا، وغاب عن 4 مباريات 3 في الدوري الإسباني وواحدة في دوري أبطال أوروبا.

واتهم برشلونة، الطاقم الطبي والطاقم الفني للمنتخب الإسباني بأنهما تسببا في إصابة يامال، حيث تم حقنه بمسكنات ليلعب مباراة تركيا ضمن تصفيات التأهل لكأس العالم 2026، وهو ما نفاه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأكد أن اللاعب لم يشكُ من أي انزعاج وأنه شارك بمحض إرادته في المباراة.

الإصابة الثانية في أقل من شهر تدق ناقوس الخطر في برشلونة، لكونه قد يكون السبب في تجدد إصابة اللاعب باستعجال عودته للملاعب ليكون حاضرا في مباراة قوية أمام باريس سان جيرمان ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.

ويخشى الفريق الإسباني تكرار سيناريو نجوم سابقين ظلوا وقتا طويلا في عيادة النادي أكثر من ملاعب الكرة، بسبب تعدد الإصابات والانتكاسات أبرزهم البرازيلي نيمار، نجم الفريق السابق وسانتوس الحالي، والنجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب باريس سان جيرمان الحالي، والمتوج بالكرة الذهبية.

وأطلق على الثنائي لقب “اللاعب الزجاجي” لكثرة الإصابات وتعددها؛ وهو ما يخشاه برشلونة في حالة نجمه الشاب لامين يامال.

وحال استعجال عودته مجددا قبل التعافي بشكل كامل قد يتحول النجم البالغ من العمر 18 عاما للاعب زجاجي جديد في برشلونة، وقد تؤثر الإصابات على مستقبله الواعد كنجم جديد في كرة القدم العالمية مبكرا.

وأوقفت الإصابة مؤخرا حلم لاعب آخر من برشلونة كان الجميع يتوقع منه الكثير بعد تألق البدايات هو أنسو فاتي، الذي تعرض لعدة إصابات في فترة قصيرة دفعته للخروج من برشلونة معارا عدة مرات، وحاليا يلعب في موناكو الفرنسي بعد الفشل في إقناع المدرب الألماني هانزي فليك بمنحه فرصة اللعب مجددا في برشلونة.