الزراعة تكشف تفاصيل إعدام 13 أسد داخل حديقة الحيوان بالجيزة إثر إصابتهم بمرض معدٍ وخطير

الزراعة تكشف تفاصيل إعدام 13 أسد داخل حديقة الحيوان بالجيزة إثر إصابتهم بمرض معدٍ وخطير

إعدام 13 أسد.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً انتشار أخبار حول إعدام 16 أسد و6 نمور داخل حديقة الحيوان بالجيزة، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الجميع، خاصة مع كون الحديقة لا تزال في طور التطوير.

إعدام 13 أسد مصاب بمرض معدٍ

وفيما يخص التفاصيل الخاصة بإعدام الأسود، أوضح علاء فاروق، وزير الزراعة و استصلاح الأراضي، أن عملية الإعدام شملت 13 أسدًا مصابًا بمرض معدٍ وخطير، بناءً على توصية من لجنة متخصصة تابعة لهيئة الخدمات البيطرية. وأكد أن القرار جاء بهدف الحد من انتشار العدوى وحماية بقية الحيوانات داخل الحديقة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تعويض النقص في الحيوانات واستكمال أعدادها، مشددًا على أن الحديقة ستعاد افتتاحها بمجرد انتهاء أعمال التطوير لتقديم صورة حضارية تليق بمكانة مصر، وتكون مصدر اعتزاز للمصريين.

تطوير حديقتي الحيوان والأورمان

وفي سياق متصل، أكد التحالف الوطني لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان التزامه بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال الرعاية البيطرية للحيوانات. وأوضح أنه يستعين بخبرات محلية ودولية متخصصة لضمان صحة الحيوانات وسلامتها، وفقًا للبروتوكولات العالمية المعتمدة.

حيوانات تعاني من أمراض معدية

فيما يتعلق بما تم تداوله مؤخرًا بشأن التعامل مع بعض الحيوانات داخل حديقة الحيوان بالجيزة، أوضح التحالف الذي تقوده شركة الإنتاج الحربي للمشروعات وشركة حدائق أن الحيوانات قد تم استلامها في حالات صحية متفاوتة بناءً على تقارير فنية من الجهات المختصة. بعض هذه الحالات كانت قابلة للعلاج، فيما كانت أخرى تعاني من أمراض معدية، الأمر الذي تطلب تطبيق آليات ومعايير “القتل الرحيم” المعترف بها عالميًا حفاظًا على صحة باقي الحيوانات وسلامة العاملين والزوار.

أحدث المعايير العالمية

وشدد التحالف على أن جميع الإجراءات تُنفذ وفق أحدث المعايير العالمية وتحت إشراف خبراء متخصصين. وقد أكّد الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان هذا النهج عبر إقراره لنجاح المرحلة الأولى من مشروع التطوير، وإرساله خطاب تهنئة إلى وزير الزراعة تقديرًا لجهود المشروع.

يأتي ذلك ضمن الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات الدولية لتحقيق التوازن بين رعاية الحيوانات والحفاظ على الظروف الصحية الملائمة للجميع.

نقلاً عن: صوت المسيحي الحر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف