عودة رونالدو إلى ريال مدريد.. كريستيانو جونيور تحت مجهر النادي الملكي

عودة رونالدو إلى ريال مدريد.. كريستيانو جونيور تحت مجهر النادي الملكي

كريستيانو جونيور يخطو اليوم أولى خطواته في ملعب التاريخ الذي صنعه والده. ليس مجرد لاعب ناشئ، بل وريث لمسيرة أسطورية تحمل اسم رونالدو، ويحمل معها توقعات وأعباء ضخمة. 
مسيرته اللاعب الصغير في أكاديمية النصر السعودي ومشاركته مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا جعلته هدفًا لمتابعة كبار الأندية الأوروبية، وعلى رأسها ريال مدريد.

عودة اسم رونالدو عبر الوريث الصغير

في مشهد يذكّر بأيام المجد، يعود اسم كريستيانو رونالدو ليتردد من جديد في أروقة ريال مدريد، لكن هذه المرة ليس عبر الأسطورة البرتغالية نفسها، بل عبر نجله كريستيانو جونيور الذي بدأ يخطو بقوة في عالم كرة القدم، لافتًا أنظار النادي الملكي الذي صنع فيه والده مجده.
و كشفت تقارير صحفية عالمية أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، أصدر تعليمات مباشرة لكشافي النادي بمتابعة اللاعب الشاب عن قرب، خاصة بعد مشاركته الأخيرة مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا. الخطوة تعكس الجدية التي تتعامل بها إدارة “الميرنجي” مع هذا الملف، حيث تسعى لتقييم جاهزية اللاعب من الناحيتين الفنية والذهنية لمعرفة مدى قدرته على حمل القميص الأبيض في المستقبل، حيث يرى بيريز  في التعاقد مع نجل رونالدو مشروعًا رياضيًا وتسويقيًا في آن واحد.

النصر السعودي مهد موهبة عالمية

وينشط كريستيانو جونيور البالغ 14 عامًا، حاليًا في أكاديمية نادي النصر السعودي، حيث يتلقى تدريباته ويشارك في منافسات الفئات السنية. ورغم بعده الجغرافي عن أوروبا، بدأ اللاعب خطواته الأولى في المسار الدولي بعدما ارتدى قميص منتخب البرتغال تحت 15 عامًا لأول مرة في مايو 2025.

ظهور دولي يعزز اهتمام الأندية الأوروبية

شكلت المشاركة الدولية نقطة تحول في مسيرته الناشئة، وجعلته محور متابعة من كبار الأندية الأوروبية وعلى رأسها ريال مدريد. وبرز جونيور خلال بطولة “فلاتكو ماركوفيتش” الدولية في كرواتيا، حيث سجل هدفين في شباك المنتخب الكرواتي في النهائي وقدم لمحات فنية أكدت أنه يحمل جينات والده.
ويعد جونيور اللاعب الوحيد في قائمة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا الذي لا ينتمي إلى نادٍ أوروبي، ما يعكس تميزه الفني والبدني. وهو مؤهل لتمثيل أكثر من منتخب، منها الولايات المتحدة وإسبانيا، لكنه اختار البرتغال وفاءً للجذور، وسيرًا على خطى والده الذي ألهم أجيالًا من اللاعبين.

حلم اللعب إلى جانب الأب

تتجاوز علاقة الأب والابن حدود الملاعب، حيث قال كريستيانو رونالدو في إحدى المقابلات: “ابني يقول لي: يا أبي، انتظر لبضع سنوات أخرى.. أريد أن ألعب معك!”، في إشارة إلى حلم مشترك يختزل روح التحدي التي تجمع بينهما

ولا يقتصر التشابه بين الأب والابن على الملامح، بل يشمل البنية الجسدية وروح التحدي. فقد ظهر جونيور مؤخرًا إلى جانب والده في صور عبر “إنستجرام”، يستعرض عضلاته، في إشارة إلى أنه يسير على خطى والده ليس فقط في كرة القدم بل في تفاصيل شخصيته الرياضية.

منافسة أوروبية على موهبة جونيور

بينما يتدرب جونيور في أكاديمية النصر، بدأت المنافسة على موهبته تتصاعد. وكشفت تقارير أن مانشستر يونايتد بدأ تحركات لمتابعة اللاعب، في محاولة لإحياء قصة النجاح القديمة مع والده، إلى جانب مراقبة أندية مثل توتنهام وأندية ألمانية لمشواره.

وبعيدًا عن أوروبا، يعيش جونيور تجربة كروية فريدة في السعودية، مستفيدًا من وجود والده الذي أصبح أيقونة لنادي النصر منذ انضمامه. وقد انعكس حب رونالدو للمملكة وثقافتها على ابنه، الذي ظهر في مناسبات مرتديًا “الثوب” السعودي التقليدي، وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل.

إنجازات مبكرة ومسيرة واعدة

حقق جونيور إنجازًا مبكرًا بتتويجه مع فريق النصر تحت 13 عامًا بلقب الدوري السعودي، مرتديًا الرقم 7 الذي اشتهر به والده. وهو بذلك يكتب أول سطر في مسيرته الكروية بطابع سعودي خاص، فيما يبدو مشوارًا واعدًا قد يعيد اسم “رونالدو” إلى سانتياغو برنابيو.
 

نقلاً عن: تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف