يتنقل بين 7 مدارس في بغداد.. “أبو الأيتام” يروي تجربته مع الطلاب (فيديو)

يعيش الأكاديمي العراقي المعروف، هشام الذهبي، تجربة فريدة في إيصال أبناء دار الأيتام والمشردين التي يديرها في بغداد، لكونهم موزعين على سبع مدارس في العاصمة.

ووثق الذهبي جانبًا من تلك التجربة في مقطع فيديو لعشرات الطلبة الذكور الذين يدرسون في مراحل الروضة والابتدائية والمتوسطة التي تنتهي في الصف التاسع.

ويتوزع الأطفال على سبع مدارس مع انطلاقة العام الدراسي الجديد في العراق قبل أسبوعين، كما أن دوام قسم منهم صباحي، فيما يداوم القسم الآخر في دوام مسائي.

وحظيت تجربة الذهبي الذي يُلقب بأبي الأيتام، بدعم وإشادة كبيرين من جمهوره ومتابعي تجربته الإنسانية، حيث قسَّم الأطفال لمجموعات يسلّم كل منها لأحد مساعديه كي يوصلهم لمدرستهم قبل أن يستقبلهم مجددًا عند باب الدار في العودة.

ووصف الذهبي المتخصص بعلم النفس، تلك التجربة مع افتتاح المدارس بأنها متعبة جدًا بسبب العدد الكبير والمراحل الدراسية المتعددة والمدارس المختلفة.

لكنه أشار إلى اعتماده وفريقه الذي يساعده على إدارة دار الأيتام، على عدم وجود موبايلات لدى الأطفال والنوم المبكر والاستيقاظ المبكر بجانب مساعدة الباحثين النفسيين في الدار.

ويحظى الذهبي بمكانة وشهرة في العراق، ويُلقب بصانع الأمل، منذ أن أنشأ عام 2004، دار الأيتام والمشردين التي أطلق عليها اسم “البيت العراقي للإبداع” ويعتمد فيه على التبرعات.

وقدم الذهبي وبيته، منذ ذلك الحين، الدعم والمأوى لعدد كبير من الأطفال الذين حقق عدد منهم نجاحات لافتة في حياته بعد أن كبر، بينما حصل هو على التكريم داخل وخارج العراق على جهوده في دعم الأطفال.