أرقام كارثية.. محمد صلاح يواصل معاناته في ملعب تشيلسي

أخفق النجم المصري محمد صلاح في ترك بصمة تُذكر في قمة الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما شارك أساسياً في خسارة ليفربول أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 على ملعب ستامفورد بريدج.
وشهدت القمة واحدة من أسوأ إحصاءات صلاح الفردية منذ انضمامه إلى النادي الأحمر من روما الإيطالي صيف عام 2017.
ورغم عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعد جلوسه بديلاً في الهزيمة 1-0 أمام غلطة سراي في دوري أبطال أوروبا، بدا على صلاح عدم التركيز بملعب ناديه الأسبق تشيلسي.
وانعزل صلاح عن زملائه، مكتفيًا بالحركة دون فاعلية هجومية، أو تمريرات حاسمة كتلك التي كان يُهديها لمن حوله خلال الموسم الماضي.
وطرح أداء صلاح الباهت علامات استفهام حول جاهزيته البدنية والذهنية في المباريات الكبرى هذا الموسم، وسر عقدته أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج.
ويبدو أن الملعب الواقع في غرب لندن ما زال يمثل لعنة خاصة لصلاح؛ فبعد بدايته الرائعة ضد البلوز مع فريقه السابق بازل السويسري، بتسجيله هدفين في مباراتين، فشل في إظهار فاعلية مستمرة ضده.
واكتفى محمد صلاح بتسجيل هدف واحد فقط في 12 زيارة له إلى الملعب اللندني مع ليفربول، وهو رقم يوضح مدى تأثره بصيحات الاستهجان التي تلاحقه كلما حل ضيفاً على معقل الأسود.
أرقام صلاح في لقاء ليفربول وتشيلسي
• الأهداف/التمريرات الحاسمة: 0
• التسديدات على المرمى: 0 (3 تسديدات خارج الإطار، وُصفت ساخراً من البعض بأنها “إلى كوكب المشتري”)
• المراوغات الناجحة: 0 من أصل 3 محاولات
• التحامات ناجحة: 0 من أصل 5
• فقدان الكرة: 13 مرة
نقلاً عن: الشرق رياضة