بعد نيل الأوسكار.. كيليان ميرفي يتجنب “الأدوار التجارية”

بعد نيل الأوسكار.. كيليان ميرفي يتجنب “الأدوار التجارية”

وصل فيلم “ستيف” الجديد للنجم كيليان ميرفي إلى منصة نتفليكس، ليُكمل رحلة مميزة بدأها بعد فوزه بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “أوبنهايمر”. يروي الفيلم قصة مدير مدرسة إصلاحية في إنجلترا يعاني مشاكل نفسية ويحاول تحقيق التوازن بين صحته النفسية واحتياجات طلابه، وحصد إشادات نقدية واسعة منذ صدوره.

ويعد “ستيف” التعاون الثاني بين ميرفي والمخرج البلجيكي تيم مييلانتس، بعد فيلم “أشياء صغيرة كهذه” الذي صدر العام الماضي. ولقي هذان الفيلمان اهتمامًا خاصًّا من الجمهور والنقاد، خاصة أن ميرفي اختار التركيز على أفلام درامية مستقلة ذات رسائل عميقة، بدلًا من السعي وراء أدوار ضخمة في أفلام تجارية كبيرة.

وفي تصريحات حديثة لمجلة “فارايتي”، أكد ميرفي أنه فضل إكمال هذين المشروعين المستقلين على الانخراط في  أفلام أكبر، مشيرًا إلى أن انشغاله منع مشاركته في بعض العروض الكبرى، لكنه لم يستبعد العودة إليها مستقبلًا. وهذا يعكس نهج ميرفي الحكيم في التعامل مع شهرته الجديدة، حيث يختار أدواره بعناية وفقًا لِما يهمه فنيًّا وشخصيًّا.

كما وسّع ميرفي نشاطه ليشمل الإنتاج السينمائي، إذ تولى مهام منتج تنفيذي في أفلام مثل “ستيف” و”أشياء صغيرة كهذه”، إضافة إلى عمله في مشاريع قادمة منها استعادة مسلسل “بيكي بلايندرز”. ويؤكد هذا الدور الجديد حرصه على المشاركة بشكل أعمق في صناعة أفلام تلامس تجاربه الشخصية، خصوصًا وأن قصة “ستيف” ترتبط بحياة أسرته. 
 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف