طرق الوقاية من العدوى الفيروسية التنفسية بعد إصابة محمد زيدان لاعب منتخب مصر السابق

العدوى الفيروسية التنفسية.. أثار اللاعب السابق لمنتخب مصر ونجم نادي بوروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان قلق جمهوره ومحبيه بعد أن أعلن إصابته بفيروس في الرئة خلال تواجده في الدنمارك، نتيجة تغييرات مفاجئة في الأحوال الجوية.
وأوضح زيدان أنه شعر بتدهور حاد في حالته الصحية بعد تناوله دواءً لم يكن مناسبًا، مما تسبب في تفاقم الأعراض واضطراره لدخول المستشفى لتلقي العلاج الفوري. وأكد أن الفريق الطبي تمكن من السيطرة على حالته الصحية التي استقرت بعد ذلك.
وأثارت هذه الواقعة تساؤلات لدى الكثير من المتابعين حول طبيعة الفيروسات التنفسية وأسباب انتشارها المتزايد، خاصة خلال فترات تقلب الطقس.
**العدوى الفيروسية التنفسية **
تُعد العدوى الفيروسية للجهاز التنفسي من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، لا سيما في فصلي الخريف والشتاء. فالتغيرات المناخية والازدحام تسهم بشكل رئيسي في انتشارها. ووفقًا لتقارير طبية منشورة على موقع “svhlunghealth”،
تُستخدم مصطلحات مثل “فيروسات الجهاز التنفسي” للإشارة إلى مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تؤثر على الأنف والحنجرة والرئتين، وليست نوعًا محددًا فقط.
**أبرز الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي**
تشمل أشهر الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي ما يلي:
– *فيروس الإنفلونزا الموسمية*: يهاجم الجهاز التنفسي العلوي، وقد يمتد تأثيره ليسبب التهابًا رئويًا حادًا أحيانًا.
– *الفيروس الأنفي (Rhinovirus)*: يُعد المسبب الأساسي لنزلات البرد الشائعة.
– *الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)*: يمثل خطرًا كبيرًا على الأطفال وكبار السن.
– *الفيروس الغدي (Adenovirus)*: قد يؤدي إلى التهابات متزامنة في الحلق والعينين.
أعراض العدوى الفيروسية التنفسية
تشترك الأعراض في مراحلها الأولى، مما يصعب عملية التشخيص الذاتي إلا بزيارة الطبيب، ومن أبرز هذه الأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة مع شعور بالإرهاق العام.
سعال جاف أو مصحوب ببلغم.
احتقان الأنف مع سيلان.
آلام الحلق والرأس.
وجع في العضلات والمفاصل.
ضيق التنفس في الحالات المتقدمة.
العلاج:
يشدد الأطباء على أن علاج العدوى الفيروسية يعتمد غالبًا على الراحة والعناية الذاتية، حيث يواجه الجسم الفيروس طبيعيًا عبر جهاز المناعة. من أبرز التوصيات العلاجية ما يلي:
الإكثار من تناول السوائل الدافئة.
الراحة التامة وتجنب بذل أي مجهود إضافي.
استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة حسب الحاجة.
استشارة الطبيب الفورية في حالات الحادة مثل صعوبة التنفس أو الجفاف الشديد.
في بعض الحالات الخاصة، مثل الإنفلونزا الحادة، قد يوصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات لتقليل مدة المرض وشدته.
طرق الوقاية من العدوى الفيروسية التنفسية
تُشجع المؤسسات الصحية على اتباع ممارسات يومية بسيطة للحد من خطر الإصابة بالعدوى، ومنها:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
تجنب لمس الوجه، خاصة الأنف والفم.
الحفاظ على تهوية جيدة في الأماكن المغلقة.
ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند الشعور بأعراض البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي لتحسين الوقاية وتقليل خطر الإصابة.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر