قانون الإيجار القديم 2025 متى يحق للمالك استرداد الشقة بعد وفاة المستأجر

قانون الإيجار القديم 2025 متى يحق للمالك استرداد الشقة بعد وفاة المستأجر

الإيجار القديم , أعاد قانون الإيجار القديم المعدل لعام 2025 رسم ملامح العلاقة بين المالك والمستأجر، خاصة فيما يتعلق بمصير الوحدة السكنية بعد وفاة المستأجر الأصلي. فبعد سنوات من الجدل القانوني والاجتماعي حول الامتداد التلقائي للعقود ، جاء القانون الجديد ليضع ضوابط حاسمة تراعي التوازن بين حقوق المالك وظروف الورثة.

 

🏠 الامتداد القانوني لعقد الإيجار القديم مشروط بالإقامة الفعلية

في القانون السابق، كان العقد  يمتد تلقائيًا إلى الزوجة أو الأبناء أو الوالدين دون اشتراط الإقامة الفعلية داخل الشقة. هذا الامتداد غير المشروط سبب نزاعات طويلة، وأفقد المالكين القدرة على التحكم في أملاكهم.

لكن وفقًا للتعديلات الجديدة، أصبح الامتداد مشروطًا بشرط جوهري وأساسي، وهو الإقامة الدائمة والمستمرة داخل الوحدة السكنية حتى لحظة وفاة المستأجر. فإذا لم يكن الورثة مقيمين فعليًا بالشقة، أو إذا كانوا يعيشون في مكان آخر، يسقط حقهم في الاستمرار في العقد.

 

⚖️ حالات استرداد المالك للوحدة السكنية

حدد قانون الإيجار القديم لعام 2025 عدة حالات واضحة تتيح للمالك استرداد شقته بعد وفاة المستأجر الأصلي، ومن أبرز هذه الحالات:

عدم وجود ورثة مقيمين: إذا لم يكن هناك زوج أو أبناء أو والدان يقيمون إقامة دائمة داخل الشقة حتى تاريخ الوفاة.

ثبوت انقطاع الإقامة: في حال أثبت المالك أن الورثة لم يكونوا يقيمون فعليًا داخل الوحدة، يُسقط الامتداد القانوني.

بلوغ الأبناء سن الرشد أو زواجهم أو استقلالهم بمسكن آخر: يؤدي ذلك إلى إنهاء الامتداد ما لم يتم توقيع عقد جديد مع المالك.

ترك الشقة مغلقة لفترات طويلة أو استخدامها لغير السكن: وهو ما يعد قرينة قانونية على فقدان الصلة الفعلية بالعين المؤجرة.

هذه الشروط جاءت لتنهي العقود الممتدة بلا نهاية، وتفتح المجال أمام الملاك لاستعادة السيطرة على ممتلكاتهم وفقًا لضوابط قانونية واضحة.

 

📝 آلية التنفيذ القضائي وهدف التعديلات

رغم وضوح الحالات التي يحق فيها للمالك استرداد الشقة، إلا أن تنفيذ ذلك لا يتم تلقائيًا، بل عبر رفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة، مدعومة بالمستندات مثل شهادة الوفاة، وأدلة على عدم إقامة الورثة. وفي حال ثبوت الادعاء، تحكم المحكمة لصالح المالك.

تأتي هذه التعديلات لتحقيق عدالة متوازنة بين أطراف العلاقة الإيجارية. فهي لا تستهدف حرمان الأسر من المأوى، بل تسعى لحماية الملاك من الامتداد غير العادل للعقود القديمة، وتشجيع الاستخدام الفعلي والعادل للوحدات السكنية، بما يسهم في تحريك سوق الإيجارات وإعادة التوازن إلى منظومة السكن في مصر.

نقلاً عن: صوت المسيحي الحر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف

قانون الإيجار القديم 2025 متى يحق للمالك استرداد الشقة بعد وفاة المستأجر

الإيجار القديم , أعاد قانون الإيجار القديم المعدل لعام 2025 رسم ملامح العلاقة بين المالك والمستأجر، خاصة فيما يتعلق بمصير الوحدة السكنية بعد وفاة المستأجر الأصلي. فبعد سنوات من الجدل القانوني والاجتماعي حول الامتداد التلقائي للعقود ، جاء القانون الجديد ليضع ضوابط حاسمة تراعي التوازن بين حقوق المالك وظروف الورثة.

 

🏠 الامتداد القانوني لعقد الإيجار القديم مشروط بالإقامة الفعلية

في القانون السابق، كان العقد  يمتد تلقائيًا إلى الزوجة أو الأبناء أو الوالدين دون اشتراط الإقامة الفعلية داخل الشقة. هذا الامتداد غير المشروط سبب نزاعات طويلة، وأفقد المالكين القدرة على التحكم في أملاكهم.

لكن وفقًا للتعديلات الجديدة، أصبح الامتداد مشروطًا بشرط جوهري وأساسي، وهو الإقامة الدائمة والمستمرة داخل الوحدة السكنية حتى لحظة وفاة المستأجر. فإذا لم يكن الورثة مقيمين فعليًا بالشقة، أو إذا كانوا يعيشون في مكان آخر، يسقط حقهم في الاستمرار في العقد.

 

⚖️ حالات استرداد المالك للوحدة السكنية

حدد قانون الإيجار القديم لعام 2025 عدة حالات واضحة تتيح للمالك استرداد شقته بعد وفاة المستأجر الأصلي، ومن أبرز هذه الحالات:

عدم وجود ورثة مقيمين: إذا لم يكن هناك زوج أو أبناء أو والدان يقيمون إقامة دائمة داخل الشقة حتى تاريخ الوفاة.

ثبوت انقطاع الإقامة: في حال أثبت المالك أن الورثة لم يكونوا يقيمون فعليًا داخل الوحدة، يُسقط الامتداد القانوني.

بلوغ الأبناء سن الرشد أو زواجهم أو استقلالهم بمسكن آخر: يؤدي ذلك إلى إنهاء الامتداد ما لم يتم توقيع عقد جديد مع المالك.

ترك الشقة مغلقة لفترات طويلة أو استخدامها لغير السكن: وهو ما يعد قرينة قانونية على فقدان الصلة الفعلية بالعين المؤجرة.

هذه الشروط جاءت لتنهي العقود الممتدة بلا نهاية، وتفتح المجال أمام الملاك لاستعادة السيطرة على ممتلكاتهم وفقًا لضوابط قانونية واضحة.

 

📝 آلية التنفيذ القضائي وهدف التعديلات

رغم وضوح الحالات التي يحق فيها للمالك استرداد الشقة، إلا أن تنفيذ ذلك لا يتم تلقائيًا، بل عبر رفع دعوى قضائية أمام المحكمة المختصة، مدعومة بالمستندات مثل شهادة الوفاة، وأدلة على عدم إقامة الورثة. وفي حال ثبوت الادعاء، تحكم المحكمة لصالح المالك.

تأتي هذه التعديلات لتحقيق عدالة متوازنة بين أطراف العلاقة الإيجارية. فهي لا تستهدف حرمان الأسر من المأوى، بل تسعى لحماية الملاك من الامتداد غير العادل للعقود القديمة، وتشجيع الاستخدام الفعلي والعادل للوحدات السكنية، بما يسهم في تحريك سوق الإيجارات وإعادة التوازن إلى منظومة السكن في مصر.

نقلاً عن: صوت المسيحي الحر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف