ميغان ماركل رفضت طلبًا من الملكة إليزابيث لحل النزاع مع والدها

رفضت ميغان ماركل السفر إلى الولايات المتحدة للقاء والدها، في محاولة لتجنب موجة الانتقادات العلنية المستمرة على العائلة المالكة، رغم طلب مباشر من الملكة إليزابيث الراحلة، وفقًا لكتاب صدر حديثًا.
وذكر الكاتب الملكي توم باور في كتابه الصادر عام 2022 بعنوان “الانتقام: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور” أن العلاقة بين ميغان ووالدها، توماس ماركل، توترت قبل زفافها على الأمير هاري عام 2018 بسبب فضائح إعلامية وتورط والدها مع الباباراتزي.
وأوضح الكتاب أن توماس ماركل لم يتمكن من حضور حفل الزفاف بعد نوبة قلبية مفاجئة، رغم استعداد الملكة والملك تشارلز لتمهيد الطريق له؛ ما جعل تشارلز يسير مع ميغان إلى الممر بدلاً منه. بعد ذلك، استمر توماس في انتقاد وسائل الإعلام وظهوره التلفزيوني؛ ما زاد التوتر داخل العائلة.
وأشار الكتاب إلى أن ميغان حاولت تهدئة والدها، إلا أن رفضها التواصل معه أدى إلى ظهور الأخير إعلاميًّا بشكل متكرر، وانتقاد العائلة المالكة. وخلال زيارة ميغان لقلعة ماي في يوليو 2018، بلغ انزعاج تشارلز ذروته من الانتقادات المستمرة.
وحاول الملك تشارلز والملكة إليزابيث إقناع ميغان بالسفر إلى أمريكا لإنهاء الخلاف، لكنها رفضت، معتبرة أن ذلك غير عملي وخطير بسبب عدم وجود وسيلة آمنة للتواصل مع والدها، خشيةً من لفت الانتباه الإعلامي.
وذكر باور أن كلًّا من تشارلز والملكة اعتبرا حجة ميغان مبالغًا فيها، وانتهت المكالمة الجماعية بحيرة أفراد العائلة المالكة من موقفها.
وبعد مرور سبع سنوات على حفل الزفاف الملكي، لا تزال ميغان غير متصلة بوالدها توماس ماركل.
نقلاً عن: إرم نيوز