شحنات نفط قياسية تجوب المحيطات وسط طفرة الإنتاج

شحنات نفط قياسية تجوب المحيطات وسط طفرة الإنتاج

زادت كمية النفط المحمولة على متن ناقلات تجوب محيطات العالم مجدداً مع تكثيف كبار المنتجين حول العالم لإنتاجهم.

ارتفع إجمالي كمية النفط الجاري شحنها بحراً إلى 1.2 مليار برميل، وفقاً لبيانات شركة “فورتكسا” (Vortexa)، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016 على الأقل. وبإضافة السفن التي تحمل النفط دون أن تبحر، فالرقم هو الأعلى منذ عام 2020، عندما عصفت الجائحة العالمية بالطلب وعمد المتداولون إلى تخزين الخام في كل مكان بدءاً من ناقلات النفط العملاقة وحتى القوارب الصغيرة.

طفرة مستمرة في إمدادات النفط

من المتوقع أن تستمر إمدادات النفط العالمية في الارتفاع خلال الربع الرابع وفي مطلع عام 2026، مع نمو الإنتاج من داخل منظمة “أوبك” وخارجها على السواء، ويتوقع معظم مراقبي السوق أن يتجاوز نمو الإمدادات حجم النمو في الطلب.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، وافق تحالف “أوبك+” على زيادة إضافية في الإنتاج، دون أن يقرر أي زيادة ضخمة.

وحتى الآن، سحبت الصين جزءاً كبيراً من إمدادات النفط الخام الكبيرة هذا العام، حيث دأبت على تخزين الخام منذ بداية عام 2025. وفي سبتمبر، انخفضت مخزونات الخام في البلاد بأكبر وتيرة خلال سبعة أشهر، وفقاً لبيانات شركة “أويل إكس” (OilX)، في إشارة إلى احتمال وجود مجال لمزيد من الطلب.

نقلاً عن: الشرق بلومبرج

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف