وزير الري الأسبق: فيضان النيل سببه سوء إدارة وتشغيل السد الإثيوبي

قال  الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق أن فيضان النيل سببه سوء إدارة وتشغيل السد الإثيوبي.

وزير الري الأسبق يكشف الأسباب الحقيقية لفيضان النيل

أكد الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه خلال  نهاية فصل الصيف،  لسنا في  احتياج لكميات مائية كبيرة، حيث يقتصر الاستخدام على مياه الشرب والصناعة، ولا يجب أن يكون هناك كميات كبيرة من المياه خلف السد العالي، لأنه قد يسبب مشكلات.

وأضاف الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، أن سوء إدارة وتشغيل السد الإثيوبي، ما تسبب في أضرار جسيمة بالسودان وبعض التأثيرات داخل مصر.

 وزير الري والموارد المائية الأسبق: ما حدث جاء نتيجة عدة عوامل متزامنة

وأكمل الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، أن ما حدث جاء نتيجة عدة عوامل متزامنة، أبرزها انتهاء موسم الفيضان، وهو ما يعني أن السدود والخزانات كانت قد استعدت بالفعل للموسم الجديد بتخزين كميات المياه المناسبة لاحتياجاتها.

الوضع سيؤدي إلى غمر بعض الأراضي المجاورة للنهر

وكان مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد على أن الحكومة المصرية أعدت خططًا استباقية لمواجهة تداعيات فيضان النيل المتوقع خلال شهر أكتوبر.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن التصريف المائي المتوقع في أكتوبر سيتجاوز المعدلات المتوسطة، مضيفًا أن هذا الوضع سيؤدي إلى غمر بعض الأراضي المجاورة للنهر، خاصة في محافظتي المنوفية والبحيرة.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أراضي طرح النهر، التي تشهد تعديات من بعض المواطنين عبر زراعات موسمية أو إقامة عشش، هي جزء لا يتجزأ من المجرى المائي للنيل، قائلًا: “هذه الأراضي غير مسموح بالزراعة أو البناء عليها لأنها مخصصة لاستيعاب الفيضانات.”

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة أصدرت إنذارات للمحافظين للتعامل مع التعديات على أراضي طرح النهر، مؤكدًا أن أي أنشطة غير قانونية في هذه المناطق قد تؤدي إلى شكاوى نتيجة الغمر المتوقع بالمياه.