لا يحب سماع أغانيه وتوفى نتيجة خطأ طبي.. أسرار بليغ حمدي في ذكرى ميلاده

تحل اليوم ذكرى ميلاد بليغ حمدي أحد أبرز أعمدة الموسيقى العربية، والموسيقار الراحل الذي وُلد في مثل هذا اليوم ورحل عن عالمنا في 12 سبتمبر عام 1993، وعلى مدار مسيرته الفنية، استطاع بليغ حمدي أن يترك بصمة خالدة في الوجدان المصري والعربي، من خلال مئات الألحان التي تنوعت بين العاطفية والوطنية والدينية، وظلت حية في ذاكرة الأجيال، ونستعرض في هذا التقرير أسرار عن الموسيقار الراحل بليغ حمدي.

نسي عقد قرانه ولحن 100 أغنية لوردة.. مواقف غريبة في حياة بليغ حمدي 

رغم شهرته الواسعة وألحانه الخالدة وتعاوناته مع كبار نجوم الطرب فإن حياة بليغ حمدي لم تكن تخلو من المفاجآت والأسرار، بعضها قد يبدو غريبًا أو غير متوقع، ولعل أبرزها أنه نسي حضور عقد قرانه على الفنانة الجزائرية وردة وهي تعد واحدة من أشهر قصص الوسط الفني، حيث تجمع المدعوون والمأذون في منزل العروس، لكن العريس لم يظهر وبعد القلق والبحث، تبيّن أن بليغ كان في لبنان، دون أن يُدرك موعد الحدث! تلك الواقعة كانت تعكس شخصيته الحالمة والمشغولة دائمًا بالموسيقى أكثر من تفاصيل حياته اليومية.

كما أنه ارتبط عاطفيًا بالفنانة وردة الجزائرية، وتقدم لخطبتها لكن عائلتها رفضت الزواج لذا انفصلا لمدة 9 سنوات، خلالها تزوجت وردة في الجزائر، بينما عاش بليغ فترة من الألم النفسي ومع مرور الوقت، جمعتهما الصدفة مجددًا، وتزوجا وخلال مسيرته، لحّن لها 100 أغنية، منها ما أصبح من أيقونات الغناء العربي.

لا يحب سماع أعماله وحادث غامض في شقته.. أسرار بليغ حمدي 

كان بليغ يعيش حياة مليئة بالسفر والتنقل، حتى أنه في بعض الأيام كان يستيقظ من النوم ويسأل من حوله: “إحنا فين؟”، ليفاجأ أحيانًا بأنه في بلد مثل اليونان دون أن يتذكر كيف وصل!

ذات مرة فوجئ الموسيقار الراحل عند استيقاظه بوجود اثنين من ضباط الشرطة داخل شقته، بعد وقوع حادثة لم يكن يدري عنها شيئًا. التفاصيل الكاملة لم تُكشف، لكنها أضافت المزيد من الغموض على حياته الشخصية، ورغم الأثر الفني الكبير الذي تركه ويرصده موقع تحيا مصر، إلا أن المفارقة العجيبة أن بليغ لم يكن يستمتع بسماع أغانيه ربما كان ناقدًا صارمًا لنفسه، أو أن ارتباطه العاطفي باللحن ينتهي بمجرد اكتماله.

وفاة بليغ حمدي نتيجة خطأ طبي

جاءت وفاة بليغ حمدي بشكل مأساوي إذ توفى نتيجة خطأ طبي غير مقصود حيث أن جواز سفر بليغ كان يحمل تاريخ ميلاد خاطئ (1939 بدلًا من 1931) ونتيجة لذلك أُعطي جرعة علاج غير مناسبة لعمره الحقيقي بعد الجرعة الثانية، لم يتحمل جسده العلاج، وكانت النهاية.