سيظل علمه الغزير باقياً وراسخاً.. الرئيس السيسي ينعي وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم

سيظل علمه الغزير باقياً وراسخاً.. الرئيس السيسي ينعي وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم

نعى الرئيس عبدالفتاح السيس، رئيس الجمهورية، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية، من خلال منشور له على صفحته الشخصية في تطبيق فيسبوك.

نص منشور الرئيس السيسي

وقال الرئيس السيسي: تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالِم الجليل والداعية الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد رحلة زاخرة بالعطاء، في خدمة الدين والعلم، وسيظل علمه الغزير باقياً وراسخاً على مر الزمان..رحم الله العالم الجليل وأسكنه فسيح الجنان، وأتقدم لأسرته وذويه وكافة تلاميذه من أبناء الوطن وخارجه، بخالص التعازي والمواساة.

كلمة الرئيس السيسي أمس احتفالًا بنصر أكتوبر المجيد

على الجانب الآخر، ألقى الرئيس السيسي كلمة أمس احتفالًا بنصر أكتوبر المجيد قائلًا:  “بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم..
أبناء قواتنا المسلحة الباسلة..
السيدات والسادة، في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973 .. ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً.. فخراً ومجداً.. إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى.

وتابع، وفى هذه الذكرى العطرة، نتوجه بتحية خالصة، إلى روح القائد العظيم الرئيس الراحل “محمد أنور السادات” .. بطل الحرب والسلام.. صاحب القرار الجرىء، والرؤية الثاقبة.. الذي قاد الأمة بحكمة وشجاعة، نحو النصر والسلام.

وأضاف، ونحيى قادة القوات المسلحة.. وكل ضابط وجندى.. وكل شهيد ارتقى إلى السماء.. وكل جريح نزف من أجل الوطن.. وكل من لبى نداء مصر، فى تلك اللحظة الفارقة من تاريخها.. لتظل راية مصر خفاقة شامخة.

وأردف، وإننا إذ نستحضر هذه الذكرى العظيمة.. فإننا لا نحييها لمجرد الاحتفال.. بل لنستلهم منها الدروس والعبر.. لقد علمتنا ملحمة أكتوبر.. أن النصر لا يمنح، بل ينتزع .. وأن التخطيط المحكم، والعمل المخلص الدءوب، والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وتماسك الجبهة الداخلية، واليقين بنصر الله.. هى مفاتيح النصر والمجد ..قال تعالى: ﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾ .. بهذا اليقين، انتصرت مصر.. وبهذا اليقين، ستظل منتصرة بإذن الله، إلى يوم الدين.

واستطرد، ومن روح أكتوبر.. نستمد عزيمتنا اليوم فى بناء مصر الجديدة .. مصر الحديثة ..مصر التى تليق بمكانتها وتاريخها.. وتستحق أن تكون فى مصاف الدول الكبرى.. إننا نعمل بكل جد وإخلاص.. على بناء دولة قوية، عصرية، متقدمة، تعبر عن وزن مصر الحقيقى، وعن قيمتها الحضارية والإنسانية، فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء.

 

 

 

نقلاً عن: موقع تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف