باسم يوسف يعود إلى شاشة التلفزيون مصر وحشتني لكن خايف ما ألقاهاش زي زمان

باسم يوسف , أعرب الإعلامي الساخر باسم يوسف عن سعادته الكبيرة بعودته إلى الظهور على شاشات التلفزيون المصري، وذلك من خلال استضافته في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة قنوات ON، والتي كانت منصة أول ظهوره بعد غياب دام أكثر من 11 عامًا عن الساحة الإعلامية المصرية.
وفي تصريح مؤثر، قال :
“مصر وحشتني… لكن خايف أرجع ما ألاقيش مصر اللي أنا عرفتها، 11 سنة عدّوا، وكل حاجة اتغيرت”، في إشارة إلى التحولات السياسية والاجتماعية الكبيرة التي شهدتها البلاد منذ توقف برنامجه الشهير عام 2014.
باسم يوسف يسخر من الشائعات: “ماخدتش 22 مليون جنيه… دول دولار!”
كعادته، لم يفوّت الفرصة لتقديم جرعة من السخرية الممزوجة بالواقعية، حيث علّق على الشائعات التي طاردته مؤخرًا، والمتعلقة بما يُشاع عن تقاضيه مبالغ طائلة مقابل ظهوره التلفزيوني، وتحديدًا الرقم المتداول 22 مليون جنيه.
قال ضاحكًا:
“مراتي شكّت فيّ من كتر الإشاعات، بقى كل شوية أقرأ إني باخد فلوس من هنا وهناك، أكيد قالت يا ابني إنت عامل زي المنشار، طالع واكل نازل واكل!”
ثم تابع بتهكم:
“أنا ماخدتش من القناة 22 مليون جنيه… دول 22 مليون دولار!”، ساخرًا من المبالغات التي تحيط باسمه، ونافيًا تمامًا صحة هذه الأخبار التي وصفها بـ”الخيالية”.
مزيج من الحنين والقلق
خلال اللقاء، بدا أن الإعلامي يُعبّر عن مشاعر متناقضة؛ ما بين الحنين الكبير للعودة إلى بلده وجمهوره، والقلق من حجم التغيرات التي شهدتها مصر خلال غيابه.
فهو يرى أن البلد التي غادرها قبل سنوات ليست كما هي اليوم، لا على مستوى السياسة فقط، بل حتى على مستوى الشارع والمجتمع والناس، مما يجعله يطرح تساؤلات داخلية حول قدرته على التأقلم من جديد في بلد تغيّرت معالمه ومعادلاته.
ختامًا: باسم يوسف بين الماضي والمستقبل
عودة باسم يوسف إلى الشاشة تحمل رمزية خاصة، ليس فقط كإعلامي ساخر، بل كصوت ارتبط بفترة حرجة في تاريخ الإعلام المصري.
ومع عودته، يترقب الكثيرون ما إذا كانت هذه الإطلالة بداية جديدة لمشوار إعلامي داخل مصر، أم أنها مجرد محطة مؤقتة في طريقه الممتد بين القاهرة والخارج.
في كل الأحوال، باسم يوسف لا يزال كما عرفه جمهوره: حاضرًا بخفة ظله، ساخرًا بذكاء، وصادقًا في مشاعره.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر