بعد 17 يومًا من الإضراب.. محمود يحيى يعلن انتهاء أزمة “اختيار مريم”

انتهت أخيرًا الأزمة التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية خلال الأسابيع الماضية، بين المخرج محمود يحيى وإدارة سينما زاوية بشأن عرض فيلمه “اختيار مريم”، وذلك بعد تدخل نقابة المهن السينمائية.
ويأتي هذا التطور بعد إضراب المخرج عن الطعام لمدة تجاوزت 17 يومًا احتجاجًا على منع عرض الفيلم، قبل أن يعلن بنفسه انتهاء الأزمة وبدء الاستعداد لطرح الفيلم تجاريًا في عدد من دور العرض المختلفة.
وأعلن المخرج محمود يحيى عن انتهاء أزمته مع سينما زاوية بشأن عرض فيلمه اختيار مريم، وذلك بعد تدخل نقابة المهن السينمائية، مؤكدا أن الفيلم سيتم طرحه تجاريًا في عدد من دور العرض، وليس فقط في سينما زاوية.
وأظهرت صورة جديدة نشرها المخرج محمود يحيى عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، فقدانه الوزن بشكل واضح، وذلك بعد انتهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 17 يومًا احتجاجًا على منع عرض فيلمه في السينما.

وقال محمود يحيى في منشوره “اليوم هو السابع عشر والأخير من إضرابي عن الطعام.. الحمد لله أكلت، ومش عايز أقول لكم الأكل طعمه وحلاوته عاملة إزاي”.
ووجّه يحيى رسالة شكر لكل من دعمه أو انتقده خلال أزمته قائلًا “الحمد لله حققت أكثر مما كنت أتمنى.. شكرًا لكل من ساعدني وساندني”
من جانبه كشف المخرج سعد هنداوي في وقت سابق عن تواصل نقابة المهن السينمائية مع المخرج محمود يحيى وشركة توزيع الفيلم، في مسعى إلى حل الأزمة المتعلقة بعرض فيلمه الجديد تجاريًا.
وأكد هنداوي في منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” استعداده للتحرك فورًا بالتعاون مع نقيب السينمائيين مسعد فودة، وذلك للوقوف على الحالة الصحية للمخرج محمود يحيى وعقد اجتماع معهم ومع شركة التوزيع لإنهاء أزمة توزيع الفيلم بشكل ناجح، قبل أن يعلن المخرج محمود يحيى انتهاء تلك الأزمة وعرض فيلمه.
نقلاً عن: إرم نيوز