بحوث الصحراء يعزز التعاون العلمي لخدمة تنمية جنوب سيناء الزراعية

بحوث الصحراء يعزز التعاون العلمي لخدمة تنمية جنوب سيناء الزراعية

في خطوة تعكس حرص الدولة على تعزيز التكامل بين مؤسسات البحث العلمي والجامعات لدعم جهود التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية، استقبلت محطة بحوث جنوب سيناء، التابعة لـ مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا علميًا من جامعة الملك سلمان الدولية والمركز القومي للبحوث، وذلك في إطار توسيع مجالات التعاون البحثي والتطبيقي بما يخدم الواقع الزراعي في المحافظة.

تنفيذًا لتوجيهات القيادة الزراعية

جاءت هذه الزيارة تنفيذا لتوجيهات الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتعليمات مباشرة من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وتحت إشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، في تأكيد مستمر على الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في نقل نتائج البحوث إلى الواقع العملي خاصة في البيئات الصحراوية.

استقبال علمي وبحثي رفيع المستوى

كان في استقبال الوفد الدكتور أحمد الحاوي، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، حيث رحب بكل من:

الدكتور عبد الغني الجندي، عميد كلية الزراعة الصحراوية بجامعة الملك سلمان

الدكتورة مي علام، رئيس المجموعة العلمية للتكنولوجيا الحيوية النباتية بالمركز القومي للبحوث

كما شارك في اللقاء كل من:

الدكتور محمد السيد، نائب رئيس المحطة

الدكتورة أمل عمر، رئيس قسم الميكروبيولوجي بالمركز القومي للبحوث

الدكتور شريف إبراهيم

مناقشات موسعة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات

تناول اللقاء آفاق التعاون بين الأطراف الثلاثة، مع التركيز على تبادل الخبرات العلمية والتقنية في المجالات الزراعية المتوافقة مع طبيعة وتحديات البيئة في جنوب سيناء. وتم الاتفاق على عدد من المحاور الاستراتيجية، أبرزها:

تطبيق نتائج البحوث في مزارع محطة البحوث وكلية الزراعة الصحراوية

دعم المزارعين محليًا من خلال برامج إرشادية وتوعوية

استخدام التقنيات الحيوية لتعزيز الإنتاجية الزراعية في الظروف الصحراوية

إطلاق تجارب بحثية مشتركة وربطها بمشكلات الميدان

ربط البحث بالتنمية.. هدف استراتيجي لمركز بحوث الصحراء

يأتي هذا التعاون في إطار رؤية مركز بحوث الصحراء الرامية إلى ربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المجتمعات المحلية في المناطق الصحراوية، وتحويلها إلى حلول تطبيقية مستدامة تساهم في تحسين حياة المواطنين وزيادة العائد الزراعي.

وأكد المشاركون خلال اللقاء أن هذا التعاون ليس مجرد تبادل أكاديمي، بل هو خطوة عملية نحو تحقيق تنمية حقيقية وشاملة في جنوب سيناء، من خلال استثمار الطاقات البحثية والأكاديمية في دعم الزراعة الصحراوية وتطويرها.

خطوة نحو تكامل علمي يخدم التنمية الوطنية

تمثل هذه الزيارة نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المؤسسات البحثية والأكاديمية في مصر، وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون المشترك لخدمة الزراعة والتنمية المستدامة في المناطق التي تعاني من تحديات بيئية ومناخية مثل جنوب سيناء.

ويأمل القائمون على هذا التعاون أن يكون بداية لسلسلة من المشاريع التي تسهم في تحسين الأمن الغذائي، وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، وتقديم نماذج للزراعة الذكية في المناطق الصحراوية.

نقلاً عن: موقع تحيا مصر

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف