توخيل: إنجلترا ستكون الطرف الأضعف في كأس العالم ما لم تتحد

توخيل: إنجلترا ستكون الطرف الأضعف في كأس العالم ما لم تتحد

يعتقد المدرب توماس توخيل أن إنجلترا ستدخل كأس العالم 2026 باعتبارها “الطرف الأضعف”، ويقول إنها “لا تملك أي فرصة” للنجاح ما لم تتحد كفريق واحد.

وصلت إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا في آخر نسختين، لكنها لم تتجاوز الدور نصف النهائي في كأس العالم منذ فوزها بالبطولة في عام 1966.

وسيتأهل منتخب “الأسود الثلاثة” إلى نسخة العام المقبل في أميركا وكندا والمكسيك، إذا فاز على لاتفيا يوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، في تصفيات كأس العالم.

إنجلترا فريق مستضعف

قال توخيل في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة ويلز الودية الخميس: “سنصل إلى كأس العالم كفريق مستضعف لأننا لم نفز بها منذ عقود، وسنلعب ضد فرق فازت بها مراراً وتكراراً خلال تلك الفترة، لذا علينا أن نصل كفريق واحد وإلا فلن تكون لدينا أي فرصة”.

وفي حديثه عن اختياره لفريقه خلال فترة التوقف الدولي الحالي، أضاف: “في النهاية، نحاول جمع اللاعبين الذين يتمتعون بالتماسك والترابط ليكونوا أفضل فريق، لأننا بحاجة إلى الوصول (إلى كأس العالم) بأفضل فريق”.

تولى توخيل، البالغ من العمر 52 عاماً، مسؤولية تدريب إنجلترا في يناير الماضي، وفاز بخمس مباريات من أصل 6، وكانت هزيمته الوحيدة في مباراة ودية ضد السنغال.

حصل توخيل على عقد لمدة 18 شهراً، بهدف رئيسي هو قيادة إنجلترا إلى المجد في كأس العالم، حيث عمل الألماني مع لاعبيه في 3 معسكرات، ولم يتبق له سوى معسكرين قبل انطلاق المونديال.

وقال توخيل: “إذا لم تكن قد فزت ببطولة ويمبلدون من قبل، فقد تكون أحد المرشحين للفوز بها، لكنك لست المرشح الأوفر حظاً. يمكنك المشاركة، وإذا اقتربت من الفوز، فلا بأس، فأنت ضمن المجموعة، لكنك لست المرشح الأوفر حظاً. هذا هو الحال”.

وأضاف: “هناك البرازيل والأرجنتين وإسبانيا وفرنسا، وقد فازوا مؤخراً. هذا لا يعني أننا لا نملك أي فرصة، ونحن نعلم ذلك جيداً. أولاً سنتأهل، ثم سنعرف بالضبط سبب ذهابنا إلى هناك”.

سيحظى توخيل بفرصة جديدة لتقييم خياراته عندما تلعب إنجلترا مباراة ودية ضد ويلز يوم الخميس، ثم ضد لاتفيا في تصفيات كأس العالم يوم 14 أكتوبر.

نقلاً عن: الشرق رياضة

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف