رئيس هيئة تنمية الصعيد يشيد بمنتجات الحرفيين بـ معرض “تراثنا 2025”

في إطار النسخة السابعة من معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية، والذي يُعد الحدث الأضخم في مصر والشرق الأوسط للاحتفاء بالصناعات التراثية، قام اللواء مهندس عمرو عبد المنعم، رئيس هيئة تنمية الصعيد، بجولة تفقدية موسعة داخل أجنحة محافظات الصعيد، بالإضافة إلى جناح حلايب وشلاتين.
يأتي ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعم الأول لجهود إحياء الحرف التراثية وتوطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كجزء محوري من استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الهوية الوطنية.



إشادة بالتنوع التراثي والمنتجات المحلية
خلال جولته، أعرب رئيس الهيئة عن فخره بما قدمه العارضون والعارضات من مختلف محافظات الصعيد، حيث شملت المعروضات:
مشغولات يدوية أصيلة
منتجات بيئية تعكس خصوصية البيئة الصعيدية
صناعات غذائية تقليدية
منتجات نسيجية ومشغولات تراثية متقنة
وأكد أن هذه المشاركات تعكس ما تتمتع به محافظات الصعيد من ثروة ثقافية وتراثية فريدة، تُمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية الأصيلة.
دعم وتمكين الحرفيين على رأس أولويات الهيئة
أوضح اللواء عمرو عبد المنعم أن هيئة تنمية الصعيد تعمل ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى:
دعم وتمكين أصحاب الحرف اليدوية
تعظيم القيمة المضافة للموارد المحلية
توفير فرص عمل مستدامة لشباب الصعيد
دمج الحرفيين ضمن الاقتصاد الرسمي
تقديم الدعم اللازم في مجالات التدريب والتمويل والتسويق
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، التي تولي أهمية كبرى لتمكين الفئات المنتجة وتعزيز قدراتها للمشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
الاستماع إلى الحرفيين ومتابعة التحديات والمقترحات
خلال الجولة، حرص رئيس الهيئة على الاستماع إلى مطالب ومقترحات العارضين والعارضات، الذين أعربوا عن امتنانهم للدعم الحكومي، خصوصًا فيما يتعلق بالتدريب على أحدث تقنيات التصنيع، وتوفير منصات تسويقية ومعارض لعرض المنتجات أمام جمهور أوسع.
وأكد اللواء عمرو عبد المنعم أن الهيئة تتابع عن كثب جميع التحديات التي يواجهها صغار المنتجين والحرفيين، وتعمل على وضع حلول مستدامة وشراكات داعمة لتحسين جودة المنتجات وفتح أسواق جديدة.
حلايب وشلاتين في قلب المعرض.. وتمكين المرأة في المقدمة
أشاد رئيس الهيئة بالمشاركة الفعالة للعارضات من مدينتي حلايب وشلاتين، مؤكدًا أن ما تم عرضه من منتجات ومشغولات يعكس ثراء وتنوع التراث المصري، ويُبرز جهود الدولة في تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، خاصة في المناطق الحدودية والريفية.
وأشار إلى أن دعم الحرفيات وأصحاب المشروعات الصغيرة يُعد من الركائز الأساسية في رؤية مصر 2030، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والتنوع الاجتماعي.
تراثنا أداة للتنمية وتعزيز الهوية
اختتم اللواء عمرو عبد المنعم جولته بتأكيده أن الهيئة مستمرة في دعم الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على تعزيز الصناعات التراثية كمصدر حقيقي للدخل والتشغيل، مشددًا على أن “تراثنا” ليس فقط معرضًا سنويًا، بل هو منصة وطنية لإحياء الحرف التراثية وتعزيز الهوية المصرية الأصيلة.
كما دعا إلى زيادة الاهتمام بالموروث الثقافي واليدوي، والعمل على نقله إلى الأجيال القادمة في إطار منظومة اقتصادية مستدامة تحفظ التراث وتدعم المستقبل.
نقلاً عن: موقع تحيا مصر