الأمير هاري وميغان ماركل “شخصيتا العام الإنسانية” في نيويورك (صور)
تسلّم دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، جائزة “شخصيتي العام الإنسانية” خلال حفل فاخر أقيم في نيويورك مساء الخميس، ضمن فعالية Project Healthy Minds المعنية بالصحة النفسية، بعد ساعات فقط من ظهور الملك تشارلز وولي عهده الأمير ويليام معًا في لندن في مشهد وُصف بأنه “وحدة ملكية نادرة”.

ميغان: “الفوضى جزء من عالم الترفيه.. وأبناؤنا سيكبرون في عصر رقمي صعب”
خلال كلمتها المؤثرة على المسرح، عبّرت ميغان عن قلقها وزوجها بشأن مستقبل طفليهما “آرتشي” و”ليليبت” في ظل التحديات الرقمية، قائلة: “هما الآن صغيران جدًا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم أن هذا اليوم قادم. مثل كثير من الآباء، نحاول الموازنة بين فوائد التكنولوجيا ومخاطرها، لكن هذه المهمة تزداد صعوبة كل يوم”.
وحظيت الدوقة بإشادة خاصة كونها “أمًّا وزوجة ورائدة أعمال وإنسانة فاعلة في العمل الخيري”، بينما أُشير في كلمة التكريم إلى إنجازات الأمير هاري في مجال دعم الصحة النفسية وخدمته العسكرية، إلى جانب تأثير مذكراته المثيرة للجدل Spare الصادرة العام 2021.

شارك هاري زوجته في الحديث أمام الحضور، مشددًا على أن “العالم يمرّ بلحظة حاسمة في سعيه لحماية الأطفال ودعم الأسر في العصر الرقمي”. وتلقى الزوجان تصفيقًا حارًا من الجمهور الذي تأثر بحديثهما الصادق عن أهمية الوعي بالصحة النفسية وتأثير التكنولوجيا على الجيل الجديد.
تناغم ملكي مقابل توتر مكتوم
جاء هذا الظهور اللافت لهاري وميغان بعد ساعات فقط من مشاركة الملك تشارلز ونجله الأمير ويليام في فعالية بيئية مشتركة بلندن، حيث ظهرا في انسجام واضح؛ ما أعاد الأمل بعودة الدفء إلى العلاقات داخل العائلة المالكة التي شابها التوتر منذ انسحاب هاري وميغان من مهامهما الرسمية.
وفي الوقت نفسه، نقلت تقارير بريطانية أن الزوجين يعملان على خطة سرية لإعادة التواصل مع العائلة الملكية أُطلق عليها اسم “مشروع الذوبان” Project Thaw، وسط تكهنات بإمكانية لقاء وشيك بين ويليام وهاري، لكن دون حضور ميغان.
تكريم لجهود إنسانية مستمرة
يُعد هذا التكريم الثاني من نوعه في تاريخ الجائزة، بعد أن مُنحت العام الماضي للثري جيف يابوكي وزوجته تقديرًا لجهودهما في دعم الصحة النفسية. وقد أشاد منظمو الحفل بمسيرة هاري وميغان الإنسانية من خلال مؤسستهما Archewell، ودعمهما المستمر للمبادرات الهادفة إلى حماية الأطفال من آثار وسائل التواصل الاجتماعي.
وختم الزوجان كلمتهما ببيان مشترك جاء فيه: “العمل مع العائلات والشباب لضمان أمانهم على الإنترنت هو من أكثر ما نفخر به في حياتنا. نحن آباء قبل كل شيء، وتأثرنا بعمق بالقصص التي سمعناها، وسنواصل دعم هذه القضايا بكل ما أوتينا من إيمان وعزيمة”.
نقلاً عن: إرم نيوز
