رحلة ميغان إلى باريس تثير الجدل حول علاقتها بالأمير هاري

أثارت الزيارة المفاجئة التي قامت بها ميغان ماركل إلى أسبوع الموضة في باريس موجة واسعة من الجدل في الأوساط المقربة من العائلة الملكية السابقة، بعدما كانت قد صرّحت في وقت سابق بأنها لا تستطيع زيارة العاصمة الفرنسية احترامًا لذكرى والدة زوجها، الأميرة ديانا، التي توفيت في أحد أنفاق باريس عام 1997.
ففي حين اعتبر البعض الزيارة خطوة جريئة لإعادة تقديم نفسها في عالم الأزياء، رأى آخرون أنها تحمل رسائل حساسة تجاه الأمير هاري، لا سيما بعدما ظهرت ميغان في مقطع فيديو على “إنستغرام” وهي تمر بسيارتها من فوق جسر بونت دو لالمَا، المكان الذي شهد الحادث المأساوي للأميرة ديانا، ما وُصف بأنه تصرف “غير لائق” و”صادم”.
ورغم الانتقادات، فإن الرحلة مثّلت نجاحًا كبيرًا لميغان في عالم الموضة، إذ اختارتها مجلة Vogue ضمن قائمة أفضل الإطلالات في أسبوع الموضة، كما حظيت باستقبال حار من آنا وينتور، رئيسة تحرير المجلة، التي عُرفت ببرودها الشهير، إضافة إلى احتفاء مصمم دار بالنسياغا، بيرباولو بيتشولي، بها خلال عرضه الأول للدار.
لكن في المقابل، كشفت مصادر مقربة أن الأمير هاري لم يكن مرتاحًا لما جرى، وأن العلاقة بين الزوجين تمرّ بمرحلة “صعبة”، خصوصًا بعد ظهورهما الأخير في حفل Project Healthy Minds بنيويورك، حيث بدت ميغان مفعمة بالحيوية، فيما بدا هاري متجهّمًا ومتوترًا.
ويرى بعض المراقبين أن ميغان تحاول إعادة رسم صورتها العامة عبر الانفتاح على مجالات الموضة والجمال، في ظل تعثّر مشروعها التجاري As Ever الذي انطلق بمنتجات منزلية كالمربى والشاي والنبيذ، لكنه لم يحقق النجاح المتوقع.
وتشير تقارير إلى أن الشركة تموَّل بشكل رئيس من نتفليكس، ما يحدّ من استقلالها المالي رغم مساعيها لتقديم نفسها كـ”سيدة أعمال مؤسسة”.
وتزامنت زيارة باريس مع استعداد ميغان للمشاركة في مؤتمر “أقوى النساء” الذي تنظمه مجلة Fortune في واشنطن، ما يعزز مسارها الجديد في عالم ريادة الأعمال النسائية. غير أن مصادر مقربة من الزوجين تؤكد أن التباين بينهما يزداد وضوحًا، فبينما تسعى ميغان للظهور الإعلامي المستمر، يبدو الأمير هاري أكثر عزلة وتحفظًا، خصوصًا في كل ما يرتبط بذكرى والدته الراحلة.
وبين الطموح المهني والضغوط العائلية، تبقى علاقة هاري وميغان تحت المجهر، فيما يتساءل كثيرون إن كانت رحلة باريس مجرد خطوة دعائية.. أم علامة جديدة على اتساع المسافة بين الزوجين الملكيين السابقين.
نقلاً عن: إرم نيوز