مواجهة عائلية بين ريندركنيش وفاشرو في نهائي شنغهاي للأساتذة

تأهل أرتور ريندركنيش لمواجهة ابن خاله فالنتين فاشرو في نهائي بطولة شنغهاي للأساتذة للتنس بعد فوزيهما في الدور نصف النهائي اليوم السبت.
وبعد انتصار فاشرو على نوفاك دجوكوفيتش، جلس اللاعب القادم من موناكو لمشاهدة فوز ريندركنيش على الروسي دانييل ميدفيديف بنتيجة 4-6 و6-2 و6-4.
وارتكب ميدفيديف خطأً مزدوجاً في نقطة حسم المباراة، لتبدأ احتفالات ريندركنيش وفاشرو، الذي نزل إلى أرض الملعب ليعانق ابن خاله.
وبات ريندركنيش تاسع لاعب فرنسي يبلغ نهائي بطولات الأساتذة، وسيخوض اللاعب البالغ عمره 30 عاماً، ثاني نهائي له في بطولات المحترفين، والأول على مستوى الأساتذة.
وقال ريندركينش: “لم أكن لأحلم بهذا، لذا لا أستطيع القول إنه حلم، وبالتأكيد لم يحلم أي فرد في عائلتنا بذلك. لم يكن حلماً، بل هو حلم تحقق من لا شيء، وربما بدأنا نتخيل هذه المواجهة بعد تأهلنا إلى الدور ربع النهائي”.
لكن بداية المباراة، كانت تنذر بنتيجة مختلفة، بعد كسر ميدفيديف إرسال ريندركنيش دون خسارة أي نقطة، ليتقدم اللاعب الروسي 2-1.
وبدا ميدفيديف، الفائز باللقب في شنغهاي في 2019، عازماً على بلوغ أول مباراة نهائية له في بطولات الأساتذة هذا الموسم بعد فوزه بالمجموعة الأولى.
لكن ريندركنيش انتفض في بداية المجموعة الثانية، وتقدم 2-0 بفضل ضربة رائعة عند الشباك، لتكون نقطة التحول في المباراة.
فاللاعب الفرنسي أنقذ جميع الفرص التسع لكسر إرساله في آخر مجموعتين، ليقلب المباراة لصالحه.
وسيتقدم ريندركنيش إلى التصنيف 22 عالمياً إذا حصد اللقب غداً الأحد، فيما ضمن فاشرو التقدم بين أول 100 مصنف للمرة الأولى في مسيرته، حيث سيصعد إلى التصنيف 58 يوم الاثنين المقبل.
وستكون المباراة النهائية هي الثالثة في تاريخ منافسات الفردي في بطولات المحترفين التي يلتقي فيها طرفان من عائلة واحدة.
وسبق أن انتصر إميليو سانشيز على شقيقه خافيير في نهائي مدريد في 1987، كما فاز جون مكنرو على شقيقه باتريك في نهائي شيكاغو في 1991.
يُذكر أن إميليو وخافيير سانشيز هما شقيقا الأسطورة الإسبانية أرانشا سانشيز.
نقلاً عن: الشرق رياضة