كيف ردّت إيناس الدغيدي على “المتنمرين” من زواجها بعمر السبعين؟ (صور)

تحوّل عقد قران المخرجة المصرية إيناس الدغيدي إلى مادة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أثار زواجها، وهي في عقدها السابع، موجة من التعليقات، فتحت الباب مجددًا للتساؤل حول احترام الخصوصية.

وأعلنت المخرجة الدغيدي، قبل أيام زواجها من رجل الأعمال أحمد عبد المنعم، حيثُ اختارت أن يكون حفل عقد قرانها عائليًا ومحدودًا، محاطًا بالسرية والخصوصية.

 ورغم ذلك، تسربت صور من الحفل، الذي أُقيم مساء يوم أمس الجمعة، وحضره عدد من نجمات الفن المصري من بينهن يسرا، وإلهام شاهين، وهالة صدقي، والإعلامية بوسي شلبي.

وما إن بدأت الصور تنتشر، حتى انقسمت ردود الفعل بين من شاركها فرحتها وهنأها بحرارة، ومن سلك طريق السخرية والتنمر، متجاوزًا الحد الأدنى من توازن السلوكات المجتمعية، في مشهد يعكس نظرة ضيقة ومتحفظة تجاه مفاهيم الحب والزواج والعمر.

وفي مواجهة تلك الانتقادات، اختارت الدغيدي الرد بهدوء ولكن بحسم، عبر منشور على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، حيث نشرت صورة لها مع زوجها وكتبت: “كنت سعيدة بفرحتي معاكم في حفل بسيط، لكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية والتنمر على معنى جميل في الحياة”.

كما أعلنت الدغيدي إلغاء أي مظاهر احتفال لاحقة، والاكتفاء بأجواء عائلية بعيدًا عن العيون، ووجهت رسالة مبطّنة إلى منتقديها قائلة: “لنا لقاء سري بإذن الله، لن يعرفه الحاسدون والحاقدون، وعقبال عندكم يا حبايب”.

حفل بثلاثة أجيال

من أبرز المشاهد التي أثارت تفاعلًا إيجابيًا، كان الظهور الأول لابنة المخرجة، “حبيبة”، وهي تحمل طفلتها خلال الحفل، في لحظة جمعت بين ثلاثة أجيال: الجدة العروس، والأم، والحفيدة، وهو ما أعاد للواجهة رمزية الأسرة والحياة الممتدة، في مقابل ضيق الأفق الذي اتسمت به بعض التعليقات.