أمجد الوكيل لـ تحيا مصر: الطاقة الخضراء ليست لونًا واحدًا.. بل مزيج من الشمس والرياح والذرة

أكد أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الاسبق وعضوًا في مجلس إدارة الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مفهوم الطاقة الخضراء لم يعد مقتصرًا على المصادر المتجددة كالرياح والشمس فقط، بل أصبح يشمل أيضًا الطاقة النووية، باعتبارها أحد أهم أعمدة منظومة الحياد الكربوني في العالم.

مفهوم الطاقة الخضراء لم يعد مقتصرًا على المصادر المتجددة

وقال الوكيل في تصريح خاص لـ تحيا مصر، إن “الطاقة الخضراء لا لون واحد لها… إنها مزيج من سطوع الشمس، ونسائم الرياح، وقوة الذرة”، مشيرًا إلى أن المستقبل المستدام يقوم على تكامل مصادر الطاقة النظيفة وليس على التنافس بينها.

وأضاف أن بعض خبراء الطاقة المتجددة يتحدثون عن استقلالية الطاقة الشمسية والرياح باعتبارهما رمزي البيئة الخضراء، بينما نادرًا ما يذكرون الطاقة النووية، موضحًا أن “الاختلاف ليس تقنيًا بقدر ما هو فكري”، إذ ينتمي هؤلاء الخبراء غالبًا إلى مدارس بيئية ترى المستقبل أخضر بالكامل دون أن تدرك أن النووي أصبح جزءًا من هذا اللون الأخضر نفسه، بعد أن اعترف الاتحاد الأوروبي عام 2022 بالطاقة النووية كأحد مصادر الطاقة المستدامة ضمن منظومة الحياد الكربوني.

بعض خبراء الطاقة المتجددة يتحدثون عن استقلالية الطاقة الشمسية والرياح باعتبارهما رمزي البيئة الخضراء

وأشار أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الاسبق وعضوًا في مجلس إدارة الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إلى أن خبراء الطاقة النووية ينظرون إلى الصورة الكاملة للنظام الكهربائي، ويدركون أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الدمج بين الطاقات النظيفة المتنوعة. وقال: “العلاقة بين الشمس، والرياح، والذرة ليست علاقة خصومة، بل علاقة تكامل وتساند — فحين تغرب الشمس وتسكن الرياح، تواصل الذرة بثّ النبض في الشبكة لتبقى الحياة مضيئة”.

الاستدامة الحقيقية تنبع من تناغم الطبيعة والعلم

وختم أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية الاسبق وعضوًا في مجلس إدارة الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، تصريحه مؤكدًا أن الاستدامة الحقيقية تنبع من تناغم الطبيعة والعلم، قائلاً: “من سطوع الشمس، ونسائم الرياح، وقوة الذرة… تبقى الحياة مستمرة ومضيئة للأجيال القادمة”.