ما هي قلادة النيل؟.. أرفع وسام مصري يمنح لمن خدموا الوطن والإنسانية

ما هي قلادة النيل؟.. أرفع وسام مصري يمنح لمن خدموا الوطن والإنسانية

“قلادة النيل”.. تعد قلادة النيل رمزًا للعظمة والتقدير في الدولة المصرية وأحد أبرز الأوسمة التي تمنح تكريمًا لعطاءٍ استثنائي أو مساهمةٍ إنسانية جليلة فهي ليست مجرد وسام شرف، بل تمثل ذروة الامتنان الوطني لمن يقدمون خدمات تخلد في ذاكرة الوطن والإنسانية.

وفيما يلي يرصد لكم موقع “مصر تايمز” في السطور التالية أبرز المعلومات والتفاصيل الخاصة بقلادة النيل، من حيث قيمتها القانونية والرمزية والتاريخية، بالإضافة إلى طريقة تصميمها وارتدائها استنادًا إلى القانون رقم (١٢) لسنة ١٩٧٢ والمادة (٤) التي نظمت أحكام منحها وتكريم حامليها.

قلادة النيل في القانون المصري رقم (١٢) لسنة ١٩٧٢

وفقًا للمادة (٤) من القانون رقم (١٢) لسنة ١٩٧٢، يجوز إهداء قلادة النيل لرؤساء الدول، وأولياء العهود، ونواب الرؤساء، كما يمكن منحها أيضًا لمن يقدمون خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية وهو ما يبرز مكانتها كأرفع وسام رسمي في الدولة المصرية.
وتؤكد المادة أن منح القلادة يتم بقرار من السيد رئيس الجمهورية شخصيًا، تعبيرًا عن التقدير الأسمى لمن يقدم إنجازات عظيمة في المجالات السياسية أو العلمية أو الإنسانية.

“قلادة النيل”

قيمة قلادة النيل ومراسم منحها

تعد قلادة النيل أعلى وسام في جمهورية مصر العربية، وتحظى بمكانة رفيعة تفوق باقي الأوسمة والنياشين وتسلم القلادة من رئيس الجمهورية مباشرة ويمنح صاحبها براءة موقّعة من الرئيس تقديرًا لعطائه كما يؤدى التعظيم العسكري لحامل القلادة عند وفاته، تأكيدًا لمكانته الوطنية والإنسانية.

خامة وتصميم قلادة النيل

تصنع قلادة النيل من الذهب الخالص أو الفضة المذهبة، وتتميز بتصميمها الذي يجمع بين الأصالة والرمزية الفرعونية وتتكون من ثلاث وحدات مربعة الشكل، محلاة بالميناء ومتصلة ببعضها بسلسلتين متوازيتين تتوسط كل منهما زهرة لوتس، رمز النقاء في الحضارة المصرية القديمة.
وترمز الوحدات الثلاث إلى:
• حماية البلاد من الشرور،
• الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل،
• الخير والدوام والاستمرارية.

ويتوسط الوحدات رمز النيل موحدًا بين الشمال والجنوب، ممثلًا في زهرتي البردي واللوتس، مع فصوص حمراء وزرقاء تزين الإطار الخارجي، ما يمنح القلادة طابعًا فنيًا وتاريخيًا فريدًا.

“قلادة النيل”

أسلوب ارتداء قلادة النيل

يعلق هذا الوسام الفريد حول الرقبة بواسطة سلسلة ذهبية أو مذهبة، تتصل بحلية دائرية تزينها الزهرات الفرعونية والفصوص متعددة الألوان، في مشهد يجمع بين الجمال الرمزي والفخر الوطني.

نقلاً عن: مصر تايمز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف