أول تحرك رسمي بعد أزمة هدم فيلا ميسي في إسبانيا

يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أزمة جديدة تتعلق بفيلا فاخرة يمتلكها في جزيرة إيبيزا الإسبانية.
ويعيش ميسي حالياً رفقة أسرته في ولاية ميامي الأمريكية.
وانضم ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي في صيف 2023 بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي لعب له بعد نهاية عقده مع برشلونة الإسباني.
وكشفت تقارير صحفية بريطانية أن السلطات المحلية بدأت إجراءات قانونية قد تنتهي بهدم جزئي للعقار بسبب مخالفات في البناء.
وذكرت صحيفة “ذا صن” أن ميسي اشترى الفيلا عام 2022 مقابل نحو 9.5 مليون جنيه إسترليني من رجل أعمال سويسري، وتقع في منطقة سان خوسيه دي سا تالايـا الراقية على الساحل الغربي لإيبيزا، وتضم مساحات خضراء واسعة، ومسبحاً فاخراً، وملعباً صغيراً لكرة القدم.
لكن تبين لاحقاً أن العقار يفتقر إلى التصاريح الرسمية، بما في ذلك شهادة الإشغال، وأن بعض التوسعات مثل القبو والجراج تم بناؤها دون ترخيص، ما دفع المجلس البلدي لوقف أي أعمال تطوير في الموقع وبدء تحقيق رسمي.
وتشير التقارير إلى أن الفيلا تقع داخل منطقة بيئية محمية، مما يجعلها مصنفة كـ«أصل سام» يمنع بيعها أو تأجيرها حتى تسوية المخالفات.
كما تعرضت الفيلا في عام 2024 لهجوم من نشطاء بيئيين رشّوا طلاءً على الواجهة احتجاجاً على البناء غير القانوني.
وفي أول تحرك من جانب ميسي تجاه هذه الأزمة، فإن النجم الأرجنتيني قرر بحسب الصحيفة البريطانية المطالبة بتعويض قدره 50 ألف جنيه إسترليني.
وطلب ميسي الحصول على هذا التعويض لتعرض منزله لأعمال تخريب من جانب المتظاهرين.
ولم يصدر أي تعليق عن ممثلي ميسي بشأن أزمة الهدم الخاص بالفيلا.
نقلاً عن: إرم نيوز