سميح ساويرس أسامي ولادنا لازم تكون من العيلة وممنوع نستخدم أسامي من بره

سميح ساويرس , كشف رجل الأعمال المصري عن تفاصيل قراره نقل ملكية شركة “أوراسكوم” بالكامل إلى نجله نجيب، مؤكدًا أن هذه الخطوة تم اتخاذها منذ أربع سنوات . وأوضح أن البداية كانت في سرية تامة، حيث تم تنفيذ القرار دون إعلان، لكنه ومع مرور الوقت أصبح أكثر انفتاحًا في الحديث عن الأمر. وأضاف قائلاً:
“أول سنة عملتها سرًا، وفي السنة الثانية بدأنا نقول، وفي السنة الثالثة كنت بقول أنا بره، وفي الأخيرة بقيت بقول للناس: اسألوا نجيب لما حد يسألني.”
وأشار إلى أن نجيب هو الآن المسؤول الأول عن اتخاذ القرارات الخاصة بالشركة، وأنه أصبح يكتفي بدور المتابع من بعيد دون التدخل في التفاصيل اليومية، ما يعكس ثقته الكاملة في قدرات نجله القيادية.
سميح ساويرس أسماء العائلة… تقليد لا يتغير
وخلال اللقاء التلفزيوني الذي جمعه بالإعلامية لميس الحديدي في برنامج “الصورة” على قناة النهار، تحدث عن تقليد خاص بالعائلة يتعلق بتسمية الأبناء، حيث سألته الحديدي مازحة:
“إنتوا لسه أسامي ولادكم كلهم سميح ونجيب؟ نفس الأسامي؟”
فأجاب ضاحكًا:
“كلنا عملنا كده، حتى ناصف أخونا لقى الأسامي خلصت، فراح مسمي ابنه ناصف برضه.”
وأوضح أن العائلة قررت الالتزام بأسماء محددة للأبناء الذكور، مؤكدًا :
“إحنا مقررين نستخدم الأسامي في العيلة للأولاد، وممنوع اسامي من بره، ماعدا البنات.”
ويعكس هذا التصريح روح الدعابة التي يتميز بها ، إلى جانب تمسك العائلة ببعض العادات الخاصة التي ترسخ الاستمرارية والهوية العائلية.
توسع عالمي لـ عائلة سميح ساويرس ومكانة مصرية تتراجع نسبيًا
وتطرقت الحديدي في الحوار إلى حجم استثمارات مجموعة ساويرس على مستوى العالم، مشيرة إلى أن العائلة تمتلك *35 فندقًا حول العالم تضم 8 آلاف غرفة ، إلى جانب بنك أراضٍ تبلغ مساحته 104 ملايين متر مربع في سبع دول .
سألت الحديدي عن حصة مصر من هذه الاستثمارات، خصوصًا أنها كانت البداية، ليجيب ساويرس موضحًا:
“حصة مصر بتقل كل سنة بسبب زيادة الإيرادات من البلاد التانية اللي بدأت تكبر.”
وضرب مثالًا بمنطقة الجونة في مصر، التي شهدت تطورًا كبيرًا خلال 35 سنة، ولكن بالمقارنة مع الأسواق الجديدة مثل سويسرا و مونتينيغرو ، فإن تلك المناطق أصبحت تحقق معدلات نمو وعوائد أعلى بفضل النضج الاقتصادي والسياحي، مما يجعل نسبة مساهمة مصر في إجمالي دخل المجموعة تقل تدريجيًا، رغم مكانتها الرمزية في مسيرة الشركة.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر