10 مواقف غريبة لـ ترامب كسرت قواعد البروتوكول أبرزها إحراجه مسئول عربي

ترامب , لم تخرج قمة شرم الشيخ التي عُقدت يوم الإثنين 13 أكتوبر عن النمط الذي اعتاد عليه العالم في حضور الرئيس الأمريكي ، حيث شهدت القمة سلسلة من المواقف الغريبة والطريفة وأحيانًا المحرجة ، والتي باتت سمة أساسية في لقاءاته السياسية والدبلوماسية.
الرئيس الذي لا يزال يحتفظ بأسلوبه المثير للجدل رغم خروجه من البيت الأبيض، أثبت مرة أخرى أنه قادر على تحويل اللحظات الرسمية إلى عناوين ضاحكة أو مربكة ، في مشهد لا يخلو من الدهشة والارتباك لدى بعض الزعماء المشاركين.
مصافحات، مغازلات، وتعليقات مرتجلة من ترامب
من أبرز المشاهد التي أثارت ردود فعل واسعة، كانت مصافحته العنيفة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي استمرت لحوالي 30 ثانية، وسط شدّ واضح بين يديه وكأنها استعراض قوة وليس مجرد تحية دبلوماسية.
وفي لقطة أخرى أثارت الجدل، خاطب رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني قائلاً أمام الصحفيين:
“في أمريكا لا يمكنك أن تقول إنها جميلة، لأن هذا قد ينهي مستقبلك السياسي… لكنك بالفعل سيدة جميلة.”
تصريح وُصف بأنه مغازلة غير دبلوماسية، وخرج عن الإطار الرسمي للمؤتمر.
إحراج للزعماء ومواقف غريبة
المواقف المحرجة طالت رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، حيث تساءل الرئيس الأمريكي بصوت مرتفع:
“أين المملكة المتحدة؟ أين أصدقاؤنا؟”،
ما اضطر ستارمر إلى رفع يده وسط القادة، ليطلب منه ترامب التقدم نحوه، قبل أن يُلقي عليه تعليقًا مبهمًا:
“من الجيد أنك هنا
.” ما جعل ستارمر يتقدم معتقدًا أنه سيتحدث، لكنه لم يُمنح فرصة.
كما لم يسلم نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد من أحد تعليقاته، إذ قال مازحًا أمام الكاميرات:
“كثير جدا من النقود… نقود بلا حدود لا تنتهى !”
ما اعتبره البعض تعليقًا محرجًا خارج الأطر البروتوكولية.
وفي مشهد آخر، أحرج رئيس وزراء باكستان شهباز شريف بعد لقاء مقتضب بقوله ببساطة:
“تحدث معي غدًا”،
وكأنه يُنهي الحديث بشكل لا يليق بلقاء دبلوماسي رسمي.
قضايا بروتوكولية وأزمات متكررة
في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تكررت مواقف الرئيس الأمريكي الطريفة، فبعد توقف السلم الكهربائي ، اضطر إلى الصعود سيرًا على الأقدام مع زوجته ميلانيا، ليعلق:
“لو لم تكن زوجتي بلياقة هائلة لتعبت، وأنا أيضًا أتمتع بلياقة هائلة!”
كما تعطّل جهاز التلقين الصوتي، ليعلق ساخرًا:
“من يُشغّل الجهاز سيكون في ورطة كبيرة!”
وفي قلعة وندسور، أثار الجدل بتصرف غير معتاد، حيث شوهد وهو يتناول طبق مكرونة بينما كان الملك تشارلز الثالث يُلقي كلمة ترحيبية، في خرق واضح للبروتوكول الملكي.
ترامب و”منصة الأبطال”
في نهائي كأس العالم للأندية بنيوجيرسي، صعد الرئيس الأمريكي إلى منصة التتويج مع لاعبي تشيلسي ورفض المغادرة، ما أربك اللاعبين ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو، حيث بقي واقفًا مبتسمًا يصفق، رافضًا مغادرة المنصة رغم الإشارات المتكررة.
اللاعب رييس جيمس سأله:
“هل ستبقى؟”،
فيما تساءل كول بالمر:
“ماذا يفعل هنا؟”، بعد أن حجبه ترامب عن عدسات الكاميرات.
بأسلوبه المميز الذي يجمع بين العفوية والغرابة، يواصل دونالد إثارة الجدل، في كل ظهور دولي أو محلي. وبين من يراه شخصًا خارجًا عن المألوف يُضفي حيوية على اللقاءات السياسية، ومن يعتبره رمزًا لغياب الاحتراف الدبلوماسي، يبقى شخصية يصعب تجاهلها، أينما وُجد.
نقلاً عن: صوت المسيحي الحر