اتفاق بين باكستان وصندوق النقد على تمويل يفوق مليار دولار

توصلت باكستان إلى اتفاق أولي مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرضين بقيمة 1.2 مليار دولار ضمن برنامجين منفصلين.
ويرتقب أن تحصل باكستان على دفعة قدرها مليار دولار وفقاً لبرنامج “تسهيل الصندوق الممدد”، فضلاً عن 200 مليون دولار أخرى ضمن “تسهيل الصمود والاستدامة”، الذي يدعم أجندة البلاد للإصلاحات المناخية. وسيخضع الاتفاق لموافقة المجلس التنفيذي للصندوق، بحسب ما ورد في بيان جهة الإقراض التي يقع مقرها في واشنطن.
تقدم الموافقة الأولية دعماً تحتاج إليه باكستان، الدولة الواقعة في جنوب آسيا، بشدة بعد أن أتلفت الأمطار الموسمية المدمرة المحاصيل، وأثرت على 7 ملايين شخص، وأودت بحياة أكثر من ألف شخص. وتتوقع بعثة الصندوق للمراجعة أن يتراوح معدل نمو باكستان خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في يونيو ما بين 3.25% و3.5%، نتيجةً للأضرار الناجمة عن الفيضانات التي وقعت في الآونة الأخيرة، مقارنة بتوقع سابق عند 3.6%.
بعثة صندوق النقد تزور باكستان
يُزيد تغير المناخ من حدة الأمطار الموسمية في جنوب آسيا، وقالت الحكومة إنها قد تحتاج إلى دعم المانحين الدوليين للمساعدة في إعادة الإعمار.
وقال الصندوق في بيان صدر ليلاً إن “السلطات ملتزمة بمواصلة الجهود المالية الرامية إلى تعزيز أوضاع المالية العامة، بينما تقدم الدعم لضحايا الفيضانات التي وقعت في الآونة الأخيرة”، وأضاف أنه بينما قد تؤدي الفيضانات إلى ارتفاع الأسعار مؤقتاً، استعد البنك المركزي للتصرف إذا تسارع التضخم أو تراجعت الثقة في استقرار الأسعار.
يأتي الاتفاق الأولي في أعقاب محادثات مستمرة بين باكستان وصندوق النقد الدولي بعد زيارة بعثة الصندوق، التي ترأستها إيفا بتروفا، كراتشي وإسلام آباد من 24 سبتمبر إلى 8 أكتوبر لتقييم برامج القروض.
نقلاً عن: الشرق بلومبرج