ابنة مايكل جاكسون تتلقى 65 مليون دولار من تركة والدها

كشفت ملفات قضائية جديدة، قدمت في 9 أكتوبر الجاري، أن باريس جاكسون، ابنة نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، تلقت حوالي 65 مليون دولار كإعانات من تركة والدها، في ظل نزاع قانوني مستمر حول مكافآت منفذي الوصية.

جاءت هذه التطورات بعد دعوى قضائية رفعها منفذو وصية مايكل جاكسون، ردًا على محاولة باريس للطعن في شفافيتهم وسيطرتهم على التركة، خصوصًا فيما يتعلق بمكافآت “مدفوعات الأقساط” الممنوحة في 2018.

وذكرت الملفات أن باريس استفادت بشكل كبير من حكم المنفذين التجاري، الذي حول تركة مثقلة بالديون إلى علامة تجارية عالمية مزدهرة بقيمة تُقدر بملياري دولار.

وتقدمت باريس جاكسون، 27 عامًا، في وقت سابق بطلب للاعتراض على ما وصفه محاموها بـ”هدايا وإكراميات” بقيمة 625 ألف دولار دفعت لثلاث شركات محاماة مقابل خدمات وصفها المُلتمس بأنها “غير مُحصّلة”.

وتزعم الدعوى أن بعض هذه المدفوعات انتُهك بها أمر المحكمة الذي يسمح بدفع جزء فقط من أتعاب المحامين بعد موافقة المحكمة.

ورد منفذو الوصية على هذه المزاعم في 9 أكتوبر، مؤكدين أن المكافآت دُفعت مقابل خدمات استثنائية ونتائج ملموسة، وأنها لا تُعفيهم من الرقابة القضائية، مشيرين إلى دور المحامين الحاسم في زيادة قيمة التركة، بما في ذلك تحقيق عائد استثمار EMI الذي تجاوز 287 مليون دولار في 2018.

وأكد جوناثان ستينسابير، محامي التركة، أن المدفوعات المعترَض عليها “متوافقة تمامًا مع العقود السابقة التي وافقت عليها محكمة الوصايا”.

يرتكز النزاع القانوني أيضًا على أمر قضائي صدر العام 2010 يسمح للمنفذين بدفع أتعاب المحامين دون موافقة مسبقة من المحكمة، وهو ما تسعى باريس لإلغائه.

عند وفاة مايكل جاكسون في 2009، كان مدينًا بأكثر من 500 مليون دولار، وكانت مسؤولية الديون تنتقل إلى تركته التي أصبح باريس وشقيقاها، برينس وبيجي، المستفيدين منها.

من المقرر أن تُعقد الجلسة القادمة في القضية يوم الخميس 16 أكتوبر.