“مصير أوفيليا” يجذب جمهور تايلور سويفت إلى متحف ألماني (صورة)

اجتاح معجبو المغنية الأمريكية تايلور سويفت بشكل غير متوقع أحد المتاحف الألمانية، بعد أن تبيّن أن إحدى لوحاته تشبه بشكل لافت المشهد الافتتاحي لأغنيتها المصوّرة المتصدّرة حاليًا قوائم الأغاني، “مصير أوفيليا” (The Fate of Ophelia).

وقالت المتحدثة باسم المتحف، سوزانه هيرشمان، لوكالة “أسوشيتد برس” اليوم الخميس، إن مئات الزوار الإضافيين توافدوا إلى متحف ولاية هيسن للفنون في مدينة فيسبادن بوسط ألمانيا خلال مطلع الأسبوع لمشاهدة اللوحة، فيما جاءت إحدى العائلات خصيصاً من مدينة هامبورغ الواقعة شمالي البلاد من أجل هذه المناسبة.

وكان من بين الزوار أيضاً العديد من العائلات الأمريكية المقيمة في قاعدة للجيش الأمريكي في فيسبادن.

اللوحة التي جذبت جمهور سويفت تنتمي إلى تيار “الفن الجديد” (Art Nouveau)، وهي للفنان فريدريش هايزر، وتجسد شخصية أوفيليا، حبيبة هاملت، في المسرحية التي تحمل الاسم نفسه للأديب البريطاني الشهير ويليام شكسبير.

وفي المسرحية الأصلية، تفقد أوفيليا، وهي سيدة نبيلة شابة من الدنمارك، عقلها في النهاية وتغرق. أما في لوحة هايزر الزيتية، فتظهر أوفيليا مرتدية ثوباً أبيض، تحيط بها زهور زنابق الماء البيضاء في مشهد شاعري يحمل مسحة من الحزن.

وفي المشهد الافتتاحي لأغنية سويفت المصوّرة “مصير أوفيليا”، تتقمّص النجمة الأمريكية شخصية أوفيليا، لتتحوّل بنفسها إلى لوحة حيّة تُحاكي العمل الفني الألماني القديم.

وقال مدير المتحف، أندرياس هينينغ، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن المشهد في الفيديو الموسيقي “يحمل أوجه شبه واضحة مع عمل الفنان هايزر”، مشيراً إلى أن “الاهتمام المفاجئ من جمهور تايلور سويفت أضفى حياة جديدة على اللوحة الكلاسيكية التي كانت تُعرض بهدوء منذ سنوات”.