أولها يتعلق بمحمد صلاح.. 3 أشياء يجب أن تحدث “فوراً” لإنقاذ ليفربول

يعاني ليفربول من فترة صعبة بعد بداية جيدة حقق خلالها انتصارات متتالية وتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه قبل التوقف الدولي الأخير تلقى 3 هزائم متتالية أفقدته الصدارة وعقّدت وضعيته في دوري أبطال أوروبا.
عندما انضم المدرب الهولندي آرني سلوت إلى النادي لأول مرة، كان الإجماع العام على أن الفريق سيستغرق بعض الوقت للتأقلم مع غياب يورغن كلوب، وقد يقع في فخ التراجع الذي لحق بمانشستر يونايتد بعد اعتزال فيرغيسون وآرسنال بعد رحيل فينغر.
لكن بدلاً من ذلك، نجح المدرب الجديد بذكاء في الجمع بين أسلوب كلوب الهجومي القوي ونهج أكثر اتزانًا – لقد كان تطورًا لا ثورة.
ورصد موقع “metro” ماذا يمكن لسلوت أن يفعل لتسهيل الأمور؟ وإعادة الفريق للانتصارات حيث هناك 3 أشياء يجب عملها وهي:
إيصال الكرة لمحمد صلاح
نعم، فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك هما مستقبل هجوم ليفربول، ونعم، هوغو إيكيتيكي هو مهاجم الفريق المتألق، ولكن لتحقيق النجاح هذا الموسم، يحتاج سلوت إلى إيجاد طريقة لإشراك محمد صلاح بشكل أكبر.
قدّم اللاعب المصري أفضل مواسمه بقميص ليفربول العام الماضي، مسجلاً 29 هدفًا و18 تمريرة حاسمة في الدوري.
ويعود جزء من هذا النجاح إلى قدرة سلوت على تكييف الفريق بما يتناسب مع نقاط قوة صلاح.
يجد سلوت نفسه بين محاولة دمج فيرتز كنجم الفريق المستقبلي، ومواصلة اللعب على نقاط قوة صلاح كنجمه الحالي، ونتيجة لذلك، لا يفعل أيًا منهما.
بزيادة تمرير الكرة إلى صلاح، وتقريب فيرتز من المصري لربط اللعب، يمكن لليفربول تحقيق أقصى استفادة من كلا الجانبين.
حل مشاكل الظهيرين
جزء من سبب عزلة صلاح هذا الموسم هو فقدان ترينت ألكسندر أرنولد الذي رحل مجاناً لريال مدريد.
لم يُسلّط الضوء على تأثير رحيله على الفريق، حيث تُعدّ قدرته على إيجاد زملائه في الفريق بتمريرات أمامية خسارة فادحة للدفاع.
تمتّع ألكسندر أرنولد ومحمد صلاح بتفاهم رائع على أرض الملعب، وهو ما تطوّر على مرّ السنين.
أنقذت تمريرات نجم ليفربول السابق الفريق من مشاكل في عدة مناسبات، وكان صلاح قادرًا على المخاطرة بانطلاقاته الهجومية وهو يعلم أن زميله سيجده.
قام الظهير الأيمن السابق بـ 8.8 تمريرة متقدمة كل 90 دقيقة الموسم الماضي، بينما هذا الموسم يبلغ متوسط كونور برادلي 4.6 وجيريمي فريمبونغ 3.3.
أصبح مركز الظهير أحد أهم مراكز الملعب، خاصةً للالتفاف على ضغط الخصم وإيجاد المساحات بين الخطوط، في هذا الموسم، يبدو أن سلوت لا يعرف ما يريد منهم أن يفعلوه.
الثبات على تشكيل والتقليل من المداورة
جاء جزء من نجاح ليفربول الموسم الماضي، وجود تشكيلة أساسية واضحة للغاية، مع بعض التغييرات الطفيفة حسب المنافس، وكان توقع تشكيلة سلوت أمرًا سهلاً، وقد ساعدهم في بداية موسم 2024 معرفة اللاعبين بالخطة بدقة مباراةً بمباراة.
ومع ذلك، فإن نقص التدوير أدى إلى ظهور اللاعبين بعلامات التعب والإرهاق بحلول الوقت الذي واجه فيه ليفربول باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا في مارس.
لذا، من المنطقي أن يحاول سلوت حل هذه المشكلة هذا العام من خلال تدوير فريقه بشكل متكرر على أمل أن يتمكنوا من الوصول إلى أبعد مدى في مسابقات متعددة.
لكن الجمع بين عدد اللاعبين الجدد وتغيير التشكيلات ساهم في تذبذب مستوى الفريق هذا العام.
جرب آرني سلوت الألماني فلوريان فيرتز كلاعب رقم 10 متحرك على اليسار، لعب سوبوسلاي خلف المهاجم، وفي خط الوسط، وفي مركز الظهير، بينما يميل إيكيتيكي وإيزاك إلى اللعب على الجهة اليسرى، وهو ما يفضله كودي جاكبو.
مع الإصابات الأخيرة التي تعرض لها أليسون وكوناتي، يبدو أن سلوت سيُجري تغييرات جذرية على تشكيلته استعدادًا لمباراة هذا الأسبوع ضد مانشستر يونايتد من أجل تحقيق الفوز، وربما الأهم من ذلك، الأداء الجيد، سيعود بالنفع الكبير على اللاعبين.
نقلاً عن: إرم نيوز