في يناير.. نجم كبير يتجه لمغادرة برشلونة

يعيش الحارس الألماني مارك تير شتيغن وضعا صعبا في برشلونة رغم أنه القائد الأول للفريق؛ إذ يغيب حاليا بسبب الإصابة ولن يعود قبل نهاية السنة الحالية، ولا يضمن العودة للعب أساسيا مجددا.

وعاش الحارس البالغ من العمر 33 عاما عدة أزمات في الصيف الماضي مع إدارة الفريق بعدما رفض الرحيل، كما دخل في صراع بشأن عمليته الجراحية في الظهر ومدة غيابه عن الملاعب، والتي قدّرها برشلونة حتى بداية السنة القادمة ليتمكن من استغلال راتب الحارس لتسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا.

وتم تجريد تير شتيغن من شارة القيادة ثم إعادتها بعد حل المشكلة، لكن وضعه الحالي صعب ومعقد، خصوصا بعد عودته من الإصابة.

ويتقاضى الحارس الألماني أحد أعلى الرواتب في برشلونة، ويقدَّر حسب بعض المصادر بـ20 مليون يورو سنويًا، وهو راتب كبير يصعب الحصول عليه في نادٍ آخر حاليا.

وذكرت عدة تقارير إعلامية أن تير شتيغن سيعقد اجتماعا حاسما مع إدارة النادي الكتالوني للحديث بشأن مستقبله، حيث يسعى للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 برفقة منتخب ألمانيا، ويحتاج إلى اللعب لإقناع المدرب الألماني يوليان ناغلسمان بضمه.

وقد يتجه تير شتيغن للرحيل في فترة الانتقالات الشتوية القادمة نحو فريق يمنحه فرصة اللعب كأساسي ويعيده إلى أجواء التنافس ليكون جاهزا للدفاع عن مرمى المنتخب الألماني في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الصيف القادم.

ووفقاً لما ذكرته شبكة “سكاي ألمانيا” فإن شتيغن أصبح منفتحاً أكثر على الرحيل أو الإعارة لمدة ستة أشهر ولا يزال النقاش متجمدا حول مستقبله بينه وبين الإدارة الرياضية للنادي.

ولعب حارس برشلونة الموسم الماضي 8 مباريات في الدوري، ومباراة في دوري أبطال أوروبا فيما غاب بقية الموسم للإصابة.

وانضم تير شتيغن لصفوف النادي الكتالوني في صيف 2014 قادما من بروسيا مونشنغلادباخ.

ومنذ ذلك الوقت فاز مع النادي بدوري أبطال أوروبا 2015، والدوري الإسباني 6 مرات.