بعد فتح الخزائن.. 4 صفقات يحتاجها الهلال السعودي في يناير

بعد فتح الخزائن.. 4 صفقات يحتاجها الهلال السعودي في يناير

يبدو أن صدى مطالبة أسطورة نادي الهلال سامي الجابر بـ”فتح الخزائن” لإدارة النادي، سيدوي بقوة في مكاتب “الزعيم” استعدادا لفترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، فبعد مرور عدة أشهر على تطبيق فلسفة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ورغم النتائج الجيدة والمنافسة القوية على صدارة الدوري، كشفت التحليلات الفنية أن الفريق لا يزال بحاجة إلى تعديلات دقيقة لتحويله إلى النسخة المرعبة التي يطمح لها جمهوره.

 

المشكلة التي يواجهها إنزاغي، كما أشار النقاد، ليست في نقص الجودة، بل في “خلل التوازن” في توزيع اللاعبين الأجانب الثمانية فوق السن؛ إذ يتركز أغلبهم في المنظومة الخلفية، مقابل عدد محدود جدا في الشق الهجومي.

لذا، فإن أي إنفاق قادم في يناير لن يكون عشوائيا، بل سيستهدف مراكز حيوية لاستكمال مشروع إنزاغي الفني، مستغلاً “فرص السوق” للاعبين الذين يدخلون الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم؛ ما يجعل أسعارهم واقعية.

إليك 4 صفقات ذكية يحتاجها الهلال

1. رأس حربة صريح (القناص) – يوناس ويند (فولفسبورغ)

هذا هو المركز الذي عليه الإجماع الأكبر، رغم مجهود داروين نونيز، إلا أن الانتقادات تلاحقه لإهداره الفرص، يوناس ويند (27 عاما في فبراير 2026) هو الحل المثالي؛ مهاجم “صندوق” كلاسيكي يتميز بقوته البدنية وتمركزه الممتاز وقدرته الفائقة على الإنهاء من لمسة واحدة. هو “القناص” الذي يحتاجه إنزاغي لترجمة الفرص، مع تبقي 6 أشهر على عقده، سيكون ناديه فولفسبورغ مجبرا على بيعه بسعر مخفض بدلا من خسارته مجانا، وهو ما يمثل “صفقة ذكية” لسد أهم ثغرة في الفريق.

يوناس ويند

2. لاعب وسط هجومي (صانع لعب) – جوليان براندت (بروسيا دورتموند)

يعاني الهلال من قلة الحلول الإبداعية الأجنبية في الثلث الأخير، جوليان براندت (29 عاما)، والذي ينتهي عقده أيضا في يونيو 2026، هو “العقل المدبر” المطلوب، يتميز برؤيته الثاقبة وتمريراته الحاسمة الدقيقة، ويستطيع اللعب كصانع لعب صريح أو كلاعب وسط ثالث هجومي. الحصول عليه بسعر رمزي في يناير سيوفر لإنزاغي العقل المبدع الإضافي الذي يحتاجه لكسر التكتلات الدفاعية.

 

 

3. جناح أو مهاجم ثانٍ (البديل الجاهز) – سيرج غنابري (بايرن ميونخ)

يعتمد الهجوم الهلالي على سالم الدوسري ومالكوم، وغياب أحدهما يؤثر على الجودة، سيرج غنابري (30 عاما) هو البديل “الممتاز” المثالي، جناح فتاك وسريع ويجيد اللعب على كلتا الجهتين. واقعية الصفقة تكمن في وضعه الحالي، فقد يتردد بايرن في تجديد عقده (الذي ينتهي في 2026) براتب ضخم؛ ما يفتح الباب للهلال لضمه بسعر مخفض، ليحصل “الزعيم” على لاعب بجودة “أساسي” ليكون “بديلا استراتيجيا”.

غنابري

4. لاعب وسط محوري (العمق الاستراتيجي) –  ليون غوريتسكا (بايرن ميونخ)

يمتلك الهلال ثنائيا عالميا (نيفيز وسافيتش)، لكن الموسم طويل ويحتاج لعمق، لذا ليون غوريتسكا (31 عاما في 2026) هو الخيار المثالي. لاعب “وسط متكامل” (يؤدي أدوارا هجومية ودفاعية) بقوة بدنية هائلة وقدرات هجومية ودفاعية.

كحال زميله غنابري، ينتهي عقده في يونيو 2026، ومع المنافسة الشرسة في وسط بايرن، يمكن للهلال إغراؤه بالعقد المالي الأخير الضخم في مسيرته، والحصول عليه من بايرن بسعر ممتاز لتأمين عمق وسط الملعب.

 

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف