وفاة الرجل الذي حمل دييغو مارادونا بعد نهائي كأس العالم 1986

تتميّز كرة القدم ببصور أيقونية لا تزال عالقة في الأذهان، رغم مرور سنوات على التقاطها، ومنها صورة دييغو أرماندو مارادونا على كتفَي مشجع أرجنتيني بعد الفوز بنهائي كأس العالم 1986.

بطل تلك الصورة، التي عادت إلى الواجهة بعدما حُمل ليونيل ميسي بالطريقة ذاتها إثر لقب مونديال 2022، فارق الحياة، فيما أن وفاة بمارادونا لا تزال تثير ضجة كبرى، وسط تحقيقات مستمرة.

شبكة TyC Sports الأرجنتينية بثت أن روبرتو سيخاس، الرجل الذي حمل مارادونا على كتفية بعد نهائي كأس العالم 1986 بالمكسيك، فارق الحياة الأحد، تاركاً صورة ستبقى خالدة في الذاكرة الكروية الأرجنتينية.

سافر إلى النهائي بلا تذكرة فدخل التاريخ

سيخاس سافر من مدينته سانتا في إلى مكسيكو لحضور النهائي ضد ألمانيا الغربية، ورغم أنه لم يمتلك تذكرة للمباراة، غير أنه تمكّن من دخول الملعب، بل بات جزءاً من تاريخ “التانغو”.

وتحدث سيخاس قبل سنوات في مقابلة مع TyC Sports عن تلك اللحظات، قائلاً: “نزلنا إلى الملعب بعد انتهاء المباراة، ومن دون تفكير توقف دييغو ونظر إليّ، فحملته وركضت به، كان يُريني إلى أين أذهب، لم أدرك ما حدث إلّا بعد فوات الأوان”. 

وعلى مرّ السنين، التقى المشجع بمارادونا خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل في برنامج تلفزيوني، واستذكرا معاً تلك اللحظات العفوية الجميلة.