طرد وضربة جزاء ظالمة.. برشلونة يستفيد من “فضيحة تحكيمية” قبل الكلاسيكو

حقق برشلونة الإسباني فوزاً ساحقاً في مباراة أولمبياكوس اليوناني بدوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء بعد أن زار شباك منافسه 6 مرات في لقاء الجولة الثالثة بمرحلة الدوري بالبطولة القارية.
ورغم الهزيمة الثقيلة التي تلقاها أولمبياكوس أمام مضيفه برشلونة بستة أهداف مقابل هدف واحد إلا أن تفاصيل المباراة شهدت نقطة تحول بطلها الحكم السويسري أورس شنايدر.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب أولمبياكوس سانتياغو هيزي في الدقيقة 57 ثم احتسب ضربة جزاء لصالح برشلونة سجل منها الفريق الكتالوني الهدف الثالث في الدقيقة 68.
وأثارت قرارات الحكم انتقادات واسعة من جانب بعض خبراء التحكيم الذين وصفوا قراراته بالكارثية.
وقال الخبير التحكيمي الإسباني ماتيو لاهوز في تصريحات تليفزيونية إن حالة الطرد غير صحيحة لأن لاعب أولمبياكوس كانت الكرة بحوزته ومتحكم بها موضحاً أن اللعبة كانت صراعاً على الاستحواذ وبالتالي كانت هناك مبالغة في إشهار البطاقة الصفراء في لعبة لا تستحق.
وأشار إلى أن القرار الأفضل في لعبة ضربة جزاء برشلونة بعد سقوط ماركوس راشفورد ألا يتم احتساب شيء، ولكن اللاعب استغل الموقف بذكاء وسقط أرضاً بطريقة توحي للحكم بحدوث عرقلة.
ووصف الصحفي ألبيرت أورتيغا ما حدث بأنه أحد أكبر الفضائح التحكيمية في الآونة الأخيرة مؤكداً أنه أمر مخزٍ.
وأكد الخبير التحكيمي إيتورالدي أن راشفورد لا يستحق ضربة جزاء لأنه اتجه نحو حارس المرمى وسقط أرضاً.
وشن خوسيه لويس مينديليبار المدير الفني لفريق أولمبياكوس هجوماً حاداً ضد الحكم السويسري مؤكداً أن طرد لاعبه هيزي كان نقطة تحول في المباراة.
وأشار إلى أن الطرد لم يكن صحيحاً على الإطلاق موضحاً أن هذا القرار كان له الدور الأكبر في تغيير مجرى اللقاء بعدما كانت النتيجة تشير إلى تقدم برشلونة بهدفين مقابل هدف.
يشار إلى أن برشلونة يستعد لخوض مواجهة مرتقبة ضد ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.
نقلاً عن: إرم نيوز