تغييرات كبيرة.. هل يؤثر الكلاسيكو على قرارات تشابي ألونسو أمام يوفنتوس؟

تُعد مباراة ريال مدريد ويوفنتوس، التي ستجمع الفريقين، مساء اليوم الأربعاء، ضمن لقاءات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا من المباريات الكلاسيكية في المسابقة القارية، رغم وضعية الفريق الإيطالي المتراجعة في المواسم الأخيرة.

وحقق ريال مدريد فوزين في الجولتين الأولى والثانية، بينما اكتفى يوفنتوس بتعادلين ويسعى لتحقيق أول فوز، ولو في ملعب “سانتياغو بيرنابيو”.

ويواجه الإسباني تشابي ألونسو ثاني تحد كبير هذا الموسم بعد الخسارة القاسية أمام أتلتيكو مدريد 5-2 في الدوري الإسباني، ويأمل في تحقيق الفوز بالنتيجة والأداء ليمنح الاطمئنان لجماهير ريال مدريد.

لكن المدرب الإسباني يواجه أيضا مشكلة كبيرة؛ إذ سيكون تفكيره منقسماً بين مواجهة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا والمباراة القوية التي تنتظره الأحد المقبل أمام الغريم الأزلي، برشلونة في أول كلاسيكو هذا الموسم ضمن مواجهات الدوري الإسباني.

وتوقعت صحف مدريد التشكيل المحتمل للفريق الملكي أمام “السيدة العجوز”، وظهر جليا أن تفكير تشابي ألونسو منقسم بين المباراة القوية قاريا والمباراة المرتقبة محليا.

وفي ظل غيابات مهمة مثل المدافعين داني كارفخال ودين هويسن وألكسندر أرلوند وأنطونيو روديغر، يفكر المدرب الإسباني في منح الفرصة للظهير الأيسر فران غارسيا ليشارك أساسياً، وترك المدافع ألفارو كاريراس في دكة البدلاء ليرتاح ويكون جاهزا لمواجهة نجم برشلونة لامين يامال.

وخاض كاريراس مواجهات عدة مع النجم الإسباني حين كان لاعبا في بنفيكا وتفوق عليه؛ وهو ما جعله محط أنظار فريقه الأم ريال مدريد الذي أعاده لصفوفه الصيف الماضي.

كما من المحتمل أن يشارك التركي أردا غولر أساسياً، لكن على حساب الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو الذي يشارك دائما في الجهة اليمنى، ويعود جود بيلينغهام لوسط الميدان برفقة الثنائي الفرنسي تشواميني وكامافينغا.

تفكير المدرب تشابي ألونسو في مباراة الكلاسيكو يدفعه لتشكيل يوازن بين إراحة بعض اللاعبين وتجهيز خط الوسط من خلال مباراة يوفنتوس، لمواجهة وسط ميدان الغريم برشلونة.