انهيار مرعب.. هل يجب طرد آرني سلوت من ليفربول؟
فشل ليفربول في العودة إلى سكة الانتصارات في الدوري الإنجليزي بعدما تلقى هزيمة رابعة على التوالي، وجاءت أمام مضيفه برينتفورد 3-2، مساء السبت، في الجولة التاسعة.
ورغم الفوز على آنتراخت فرانكفورت الألماني، يوم الأربعاء الماضي، بدوري أبطال أوروبا بنتيجة 5-1، لم يتمكن فريق المدرب الهولندي أرني سلوت من النهوض من كبوته المستمرة في الدوري الإنجليزي وتجمد رصيده في 15 نقطة متراجعا للمركز السادس مؤقتا، في انتظار بقية مباريات الجولة التاسعة.
أزمات دفاعية
ظهر جليا أن ليفربول حامل اللقب منهار تماماً وفشل في مجاراة برينتفورد، ولم يتم تصحيح الأخطاء ولم يستعد لاعبوه مستوياتهم المعتادة.
وانهار دفاع سلوت مرة أخرى بأخطاء فادحة للمجري ميلوش كيركيز والفرنسي إبراهيما كوناتي والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك، والتي تسببت في الأهداف الثلاثة.
الانهيار المرعب للاعبي ليفربول هذا الموسم يتحمل مسؤوليته المباشرة سلوت؛ لكونه مدرب الفريق والذي يقع على عاتقه تصحيح الأخطاء.
وأصبح مصير المدرب الهولندي معقدا بعد الهزائم المتتالية والتراجع الكبير للفريق رغم الصفقات الكبيرة في الصيف الماضي, وهو ما يضع الإدارة أمام قرار صعب.
وتحتاج الإدارة للتغيير بشكل سريع لإصلاح الأمور المعقدة في بداية الموسم, وعدم الانتظار حتى لا يفقد الفريق كل الحظوظ مبكرا للفوز بالألقاب.
شبح الإقالة
يبقى خيار إقالة المدرب الهولندي باعتباره الحل الأقرب لتصحيح الأمور ومنح اللاعبين والفريق دفعة معنوية جديدة وأفكارا جديدة توقف الانهيار الحالي.
وتولى سلوت قيادة ليفربول في صيف 2024 بعد رحيل الألماني يورغن كلوب عن قيادة الريدز، ونجح في حصد لقب الدوري الإنجليزي خلال الموسم الماضي.
نقلاً عن: إرم نيوز
