نيكي نيكول أم لسانه؟.. لماذا اختفى لامين يامال في الكلاسيكو؟

نيكي نيكول أم لسانه؟.. لماذا اختفى لامين يامال في الكلاسيكو؟

اختفى لامين يامال في مباراة ريال مدريد ضد برشلونة، التي خسرها الفريق الكتالوني بهدفين مقابل هدف، ضمن قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، والتي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو وسط أجواء مشتعلة بين الغريمين.

النتيجة منحت ريال مدريد صدارة الدوري برصيد 27 نقطة، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 22 نقطة في المركز الثاني.

 

أرقام مخزية

لامين يامال لم يكن في الموعد، حيث اختفى تمامًا عن المشهد، فلم يترك أي بصمة مؤثرة، ولم يسهم في هدف برشلونة الوحيد، وجاء أداؤه باهتًا على غير المتوقع.

لم يسدد اللاعب الشاب أي كرة على المرمى، ولم ينفذ أي عرضية، وقدم كرة طولية واحدة صحيحة من أصل 3 طوال المباراة.

وكان يامال خارج التركيز تمامًا، حيث بلغت نسبة فوزه بالالتحامات (50%)، كما خسر الكرة (21) مرة ليكون أكثر لاعبي الفريقين فقدانًا للكرة.

وقبل المباراة كان يامال محور الجدل بين علاقته العاطفية المثيرة للجدل مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، وضغط والده وتصريحاته، وكلمات اللاعب نفسه ضد ريال مدريد قبل الكلاسيكو، وجد لامين يامال نفسه يعيش واحدة من أسوأ لياليه بقميص برشلونة، في مباراة كشفت أن الشهرة المبكرة قد تكون أثقل مما يحتمل.

 

 

 علاقته مع نيكي نيكول أفقدته التركيز

تعيش جماهير برشلونة حالة من القلق بعد أن بدأت تفاصيل العلاقة بين لامين يامال والمغنية الأرجنتينية نيكي نيكول تطغى على أدائه في الملعب.

اللاعب الشاب ظهر بجوارها الثلاثاء الماضي على دكة البدلاء عقب مواجهة أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا، وسط أحاديث عن أن العلاقة أصبحت علنية وتؤثر على تركيزه الذهني والرياضي.

 

تصريحات نيكول الأخيرة عن الأمومة فجّرت الجدل

نيكي نيكول زادت من الضغوط بعد تصريحاتها الأخيرة التي نقلتها صحيفة “ماركا”، وقالت فيها: “أود أن أصبح أمًا”.

الجملة التي أربكت الرأي العام في برشلونة وفتحت باب الجدل حول مستقبل العلاقة مع يامال، في توقيت حساس قبل مواجهة الكلاسيكو.

تلك التصريحات أشعلت الأجواء، بعدما تحوّل الحديث في وسائل الإعلام من استعداد برشلونة إلى حياة يامال الشخصية، لتتأثر أجواء اللاعب قبل المباراة الأكبر في الموسم.

 

 

تصريحات والده الساخرة زادت من الضغط

منير نصراوي، والد لامين يامال، لم يكن بعيدًا عن دائرة الجدل، وقبل الكلاسيكو نشر مقطع فيديو وهو يطبخ اللحم قائلاً: “أنا أطبخهم هنا، وابني يطبخهم هناك”، في إشارة إلى ريال مدريد.

الواقعة تحولت إلى مادة دسمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم عاد الأب بعد المباراة لينشر صورة لابنه مبتسمًا، مرفقة بتعليق “نراكم في برشلونة”، ليضاعف الضغط الإعلامي على نجله.

 

كلام يامال ضد ريال مدريد ارتد عليه

يامال نفسه كان قد أشعل الأجواء قبل المباراة بتصريح قال فيه “ريال مدريد يسرق ويشتكي”، وهو ما اعتبره جمهور الميرينغي استفزازًا مباشرًا.

النتيجة جاءت معاكسة لتصريحاته، إذ بدا اللاعب بلا تأثير داخل الملعب، وتعرض لهجوم مستمر من جمهور ريال مدريد، الذي صبّ عليه صيحات الاستهجان طوال اللقاء.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف