ينتظره شتاء مرعب.. أخبار مخيفة عن إصابة لامين يامال

ينتظره شتاء مرعب.. أخبار مخيفة عن إصابة لامين يامال

كان النجم الإسباني الشاب لامين يامال، مهاجم برشلونة، بعيدًا عن مستواه خلال مواجهة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، يوم الأحد الماضي، والتي خسرها فريقه بنتيجة (2-1) في الدوري الإسباني.

وباتت حالة اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا تقلق نادي برشلونة بسبب استمرار تأثير إصابة العانة التي يعاني منها، والتي تسببت في تراجع أدائه بشكل واضح. 

 

صحيفة “ماركا” الإسبانية حلّلت وضع اللاعب الشاب من خلال رأي بيدرو لويس ريبول أحد الأطباء المتخصصين في إصابات الملاعب، الذي أوضح طبيعة حالته.

وظهر لامين يامال بأداء باهت مجددًا، بعيدًا عن مستواه الذي اعتاد عليه الجمهور، إذ أوضح أنه ما زال غير قادر على التخلص من آثار الإصابة التي تبعده عن أفضل نسخة له، حين كان لاعبًا حاسمًا لا يمكن إيقافه.

التحذير الأول من عدم الراحة في منطقة العانة جاء في شهر سبتمبر الماضي، عندما غاب لامين 21 يومًا عن الملاعب وفوّت 4 مباريات، قبل أن تتجدد الآلام خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، حيث غاب عن مواجهة إشبيلية ولم يسافر مع المنتخب الإسباني.

وبعد أسبوعين عاد اللاعب للمشاركة أمام جيرونا، لكن الإحساس بالألم لم يختفِ، ومنذ بداية معاناته مع الإصابة، خاض لامين 5 مباريات فقط مع برشلونة، سجّل خلالها هدفًا واحدًا ومرّر كرتين حاسمتين، ولعب 351 دقيقة فقط من أصل 450 ممكنة.

وقال الدكتور ريبول، في تصريحاته لـ”ماركا”: “هذه الإصابة لا تمنع اللاعب من اللعب، لكنها تبعده عن مستواه الحقيقي. لامين يشارك في المباريات، لكنه ليس هو نفسه”.

وأوضح الطبيب أن السبب الرئيس للإصابة هو الإرهاق الناتج عن اللعب المستمر دون راحة، مضيفًا: “إنها إصابة تنجم عن الجهد الزائد، وبالتالي فإن الأشهر المقبلة قد تكون الأسوأ بالنسبة له”.

 

 

وعن طبيعة الإصابة، أوضح الطبيب الإسباني أن ألم العانة يحدث بسبب الصراع العضلي بين العضلات المقربة القوية وعضلات جدار البطن الأقل تطورًا، مضيفًا: “هي إصابة لا تمنع اللاعب من المشاركة، لكنها تجعله أبطأ وأقل تفاعلاً، وتقلل ثقته في التسديد، لأن العضلة المصابة هي المسؤولة عن هذه الحركات”.

أما عن الإجراء الواجب اتباعه، فحذّر الدكتور ريبول من تفاقم الحالة قائلًا: “هي إصابة ناتجة عن الإفراط في اللعب والاعتماد الزائد على اللاعب، ومع دخول فصل الشتاء تصبح الملاعب أكثر رطوبة، ما يزيد من الجهد المطلوب للحفاظ على التوازن”.

 

 

وأردف: “في بعض الحالات، تترافق إصابة العضلات المقربة مع ما يُعرف بـ”فتق الرياضي”، وهو نوع من الفتوق المعوية التي تسبب ألمًا شديدًا، وقد تتطلب تدخلًا جراحيًا في بعض الأحيان. لكن في معظم الحالات يمكن علاجها بالعلاج الطبيعي والراحة بشكل محافظ، مع نسب نجاح مرتفعة للغاية”.

ويأمل برشلونة أن يتعافى لامين يامال في أقرب وقت، خاصة أنه أحد أبرز المواهب الشابة في أوروبا، وواحد من ركائز المشروع الرياضي للنادي في السنوات المقبلة.

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف