بعد سخريته من ضربة الجزاء.. هل ألغى كريستيانو رونالدو متابعة روبن نيفيز؟

بعد سخريته من ضربة الجزاء.. هل ألغى كريستيانو رونالدو متابعة روبن نيفيز؟

أثير جدل واسع خلال الساعات الماضية، إذ زعمت تقارير أن الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر وقائد المنتخب البرتغالي، قام بإلغاء متابعة مواطنه ونجم الهلال روبن نيفيز، بعدما قام الأخير بالسخرية من قرار ركلة الجزاء في مواجهة النصر والفيحاء.

وفاز فريق النصر على الفيحاء بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس السبت، في ختام منافسات الجولة السابعة لدوري روشن للمحترفين.

وبينما كان “العالمي” في طريقه لأول تعثر في الدوري أمام الفيحاء، احتسب محمد الهويش حكم اللقاء ركلة جزاء لزملاء رونالدو في الدقيقة 101 من اللقاء، أي بعد 11 دقيقة من انتهاء الوقت الأصلي.

وانبرى رونالدو لركلة الجزاء بنجاح، ليحقق الفوز لفريقه بنتيجة 2-1، ويحافظ على صدارة الدوري بفارق 3 نقاط عن التعاون، و4 نقاط عن الغريم، الهلال.

ركلة الجزاء، التي جاءت نتيجة التحام هوائي بين مدافع الفيحاء ولاعب النصر، احتسبت بسبب لمسة يد على لاعب الفيحاء أثناء نزول الكرة من الهواء.

ولجأ العديد من لاعبي دوري روشن للسخرية من الأمر عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وكان أبرزهم روبن نيفيز، والجزائري رياض محرز، نجم الأهلي، بوضع تعبيرات ضاحكة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من حسابات نيفيز ورونالدو تظهر عدم متابعتهما لبعض، مع الحديث عن أنهما ألغيا متابعة بعضهما، ولكن في الحقيقة أن الثنائي لم يكونا متابعين لبعضهما على منصة “إنستغرام” من البداية.

 

 

يذكر أن رونالدو واصل التقدم في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري السعودي، بعدما اجتاز سالم الدوسري، قائد الهلال الحالي.

ووفقاً لشبكة “أوبتا” للإحصاءات، فإن رونالدو وصل إلى 82 هدفاً، وبات يتقدم بمركز واحد على سالم الدوسري وبافيتمبي غوميز، مهاجم الهلال السابق، ولكل منهما 81 هدفاً.

وينفرد رونالدو بالمركز الخامس في قائمة هدافي دوري المحترفين، لكنه يبقى بعيداً عن محمد السهلاوي صاحب المركز الرابع برصيد 105 أهداف.

وينفرد عمر السومة بصدارة جدول الترتيب برصيد 155 هدفاً، وبفارق 5 أهداف عن عبد الرزاق حمد الله، ولا يزال بوسع اللاعبين زيادة رصيديهما، ويلعب السومة مع الحزم وحمد الله مع الشباب.

 

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف