بوفون يتحدث عن مأزق سباليتي وسبب رحيل تودور عن يوفنتوس
تحدث جيانلويغي بوفون مدير المنتخب الإيطالي عن مأزق لوتشيانو سباليتي في قيادة يوفنتوس، وأسباب إقالة المدرب السابق إيغور تودور.
وابتعد سباليتي عن التدريب بعد رحيله عن إيطاليا في يونيو، لكنه تسلم قيادة يوفنتوس عقب إقالة تودور بسبب سوء النتائج نهاية أكتوبر.
وفشل يوفنتوس في الفوز في ثماني مباريات متتالية بجميع المسابقات، لتقرر الإدارة رحيل تودور.
وانتصر يوفنتوس في أول مباراتين بعد رحيل تودور، ثانيهما مع سباليتي، ليرتفع رصيده إلى 18 نقطة من عشر مباريات، متأخراً بأربع نقاط عن نابولي المتصدر.
وقال بوفون في مقابلة مع بودكاست “Viva el Futbol”: “يوفنتوس بدأ بشكل جيد مع تودور، لكن يبدو أن الإدارة لم تكن مقتنعة بالمشروع، وقرار إقالته وتوقيته يشيران إلى عدم وجود قناعة كبيرة في البداية”.
وأضاف: “سباليتي يمكن أن يضمن لجماهير يوفنتوس سلسلة من النتائج التي تنتظرها الجماهير، وأشعر بالأسف لأمر واحد، فقد كنت أتمنى وجوده منذ بداية الموسم، وقيادة فترة الإعداد واختياراته للاعبين، ففي تلك المرحلة، كان بإمكان يوفنتوس أن يكون منافساً”.
وتابع: “لا أحد يعلم سبب إقالة تودور سوى المسؤولين عن النادي، لكن يبدو أن الإدارة لم تكن متعاطفة معه. بالنظر إلى آخر مقابلتين أو ثلاث أجراها، والمقابلة التي تلت الهزيمة أمام كومو، فأي صحفي سيتأكد من هذا الأمر”.
وأوضح: “يوفنتوس يمر بفترة صعبة، فمن الناحية النفسية، وبعد الهيمنة على الدوري لعشرة أعوام، نحتاج إلى الوقت للتغيير، لكن علينا إيجاد الأشخاص المناسبين في الإدارة والمدرب واللاعبين، وسبق أن مررنا بهذه التجربة في الفترة من 2009 وحتى 2011”.
أزمة إيطاليا
تحتاج إيطاليا إلى معجزة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة، وما زالت الخسارة أمام النرويج في افتتاح التصفيات تؤثر على موقف المنتخب.
واستهلت إيطاليا التصفيات بالخسارة 3-0 أمام النرويج، ليقرر الاتحاد إقالة سباليتي مع استمراره حتى الجولة الثانية أمام مولدوفا لضيق الوقت ثم رحيله بشكل رسمي.
وتحتل إيطاليا المركز الثاني في المجموعة التاسعة برصيد 15 نقطة من ست مباريات، متأخرة بثلاث نقاط عن النرويج المتصدرة.
وتتفوق النرويج بفارق كبير من الأهداف قبل آخر جولتين من التصفيات في نوفمبر الحالي.
وتلعب إيطاليا مع مولدوفا، فيما تلعب النرويج مع إستونيا، قبل مواجهتهما في ختام التصفيات في 16 نوفمبر.
وقال بوفون: “بطولة أوروبا كانت الأمر الوحيد الذي فشل فيه سباليتي، ولم يقدم المنتخب أداءً جيداً. ربما كانت هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى مراجعة في بطولة أوروبا”.
وأضاف: “ثم بدأنا من جديد بروح جديدة، وفي رأيي، المنتخب كان جيداً تحت قيادة سباليتي من جميع النواحي، لكن جدول المباريات في تصفيات كأس العالم لم يساعده. المباراة الأولى كانت بمثابة نهائي”.
وتابع: “دخلنا المباراة بوجود خمسة لاعبين قادمين من خسارة إنتر ميلان الثقيلة في نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى غياب بعض اللاعبين الآخرين، وتلقينا هزيمة كارثية، لكننا لم نملك سوى عدد قليل من اللاعبين. بداية تصفيات كأس العالم كانت مخيبة للآمال، وأثر على صدارة المجموعة”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
