بعد إصابات العانة.. يامال ونيكو ويليامز وماستانتونو يطلقون “صافرة الإنذار”
تحولت الإصابة في منطقة العانة، إلى حديث الوسط الكروي في إسبانيا، بعدما طالت 3 من أبرز المواهب الشابة في الدوري خلال الأسابيع الأخيرة.
فبعد نيكو ويليامز نجم أتليتك بلباو، ولامين يامال جناح برشلونة، انضم إليهما مؤخرًا الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو لاعب ريال مدريد.
الثلاثي الشاب يواجه المشكلة ذاتها التي أثرت بشدة على مردودهم داخل الملعب.. نيكو يبلغ من العمر 23 عامًا، بينما وصل يامال وماستانتونو إلى الثامنة عشرة.
ويُنظر إلى يامال ونيكو باعتبارهما أبرز نجمي المستقبل في برشلونة وأتلتيك، في حين كان ماستانتونو من أكثر الصفقات التي أثارت حماس جماهير ريال مدريد الصيف الماضي.
لكن تأثير الإصابة بدا واضحًا في أدائهم، إذ غاب بعضهم عن مباريات عدة، بينما ظهر الآخرون بمستوى منخفض بسبب الألم المستمر، خصوصًا أن أسلوب لعبهم يعتمد على الانطلاق السريع وتغييرات الاتجاه المتكررة في المراوغة، وهي حركات تزداد صعوبة مع هذه الإصابة العضلية المعقدة.
إصابة متكررة بين المواهب المبكرة
اللافت أن اللاعبين الثلاثة من أصحاب الظهور المبكر في عالم الاحتراف، وهي سمة قد تفسر، ولو جزئيًا، تكرار هذه الحالات، وإن لم تكن السبب المباشر، فقد عانى نجوم كبار سابقًا من المشكلة نفسها، مثل ليونيل ميسي وماركو رويس وسيرجيو بوسكيتس وكاكا وتوني كروس.
الطبيب الرياضي الإسباني بويغ أوضح لصحيفة “سبورت” أن التعامل مع هذه الإصابة يحتاج إلى صبر طويل، قائلًا: “يجب العمل على مستويات متعددة”.
وأوضح: “لا يمكن القول إن اللاعب سيتعافى خلال شهر.. إنها إصابة تتطلب التكيف معها، مع تنفيذ برنامج وقائي وتعويضي يضمن قدرته على اللعب بأفضل مستوى ممكن”.
وأشار إلى أن العلاج المعتاد في هذه الحالات يعتمد على الراحة والعلاج الطبيعي، بهدف تجنب التدخل الجراحي قدر الإمكان.
لكن إذا لم تتحسن الحالة، قد يضطر اللاعب إلى الخضوع لجراحة تستدعي غيابه عن الملاعب لمدة تصل إلى 5 أشهر.
نقلاً عن: إرم نيوز
