هل يكون أنسو فاتي ضحية لمدرب موناكو الجديد؟

استهل أنسو فاتي مشواره مع موناكو الفرنسي بشكل مذهل بعد انضمامه قادماً من برشلونة على سبيل الإعارة، لكن الأمور بدأت تتغير.

وأحرز فاتي خمسة أهداف في سبع مباريات في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى هدف في ثلاث مباريات بدوري أبطال أوروبا.

واستعاد فاتي ثقته بنفسه، لكن إقالة المدرب آدي هوتر، وجّه له ضربة موجعة.

واختلف فاتي مع المدرب الجديد سيباستيان بوكونيولي بعد أيام قليلة من توليه المهمة ليقرر تحويله إلى لاعب بديل، كما سيغيب عن مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بودو غليمت؛ بسبب المرض كما قالت صحيفة “سبورت”. 

ومنح مشروع موناكو الثقة لفاتي، وكان ذلك بفضل أدي هوتر، الذي أقنعه بالتوقيع، حيث أوضح له أن لديه خطة محددة لمساعدته على استعادة أفضل مستوياته، بمشاركة الطاقم الطبي للنادي في برنامج مُصمم له. 

واهتم هوتر باللاعب البالغ عمره 23 عاماً، وأوضح له أنه لن يضغط عليه، بل إن هدفه الوحيد هو مساعدته على ترك بصمته على الفريق، واستعادة لياقته البدنية تدريجياً، وقد نجح في ذلك، واستعاد أنسو في النهاية أفضل ما رأيناه في الآونة الأخيرة.

وكال هوتر المديح لفاتي، مؤكداً أنه كان صفقة مميزة لموناكو: “في التدريبات، نرى أن أسلوبه الكروي يمكن أن يُحدث تأثيراً كبيراً على الفريق طيلة الموسم”.

لكن مجيء بوكونيولي قلب الأمور رأساً على عقب، وكانت البداية عندما أعرب عن شكوكه بشأن فاتي.

وقال بوكونيولي: “كل ما أعرفه هو أنه عندما يكون في كامل لياقته البدنية، لديه القدرة على تغيير مجرى المباريات، أريد أن أراه يلعب 30 مباراة متتالية لأتمكن من استخلاص أي استنتاجات”.