تاهوا في أنفيلد.. 3 نجوم خذلوا ريال مدريد أمام ليفربول

مُني ريال مدريد، متصدر مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا بخسارته الأولى في نسخة 2025 ـ 2026 من المسابقة، وذلك في أعقاب عرض هزيل قدمه فريق المدرب تشابي ألونسو في سهرة الثلاثاء على ملعب أنفيلد.

وفشل الريال في تحقيق الفوز التاسع له تواليا في كل المسابقات، بعد أن كان حصد سلسلة من النتائج الإيجابية منذ خسارته الوحيدة أمام جاره أتلتيكو مدريد (5 ـ2) في الدوري خلال شهر سبتمبر الماضي.

وبعد شوط أول كان فيه للبلجيكي تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، الكلمة العليا، نجح ألكسيس ماك أليستر في هز شباك الفريق الملكي والتقدم لليفربول بالهدف الوحيد للمباراة.

وأجمع أغلب الخبراء والفنيين على أن ريال مدريد قدم أسوأ مباراة خصوصا في الأداء الهجومي وعمل وسط الملعب الذي بدا عاجزا بالكامل أمام المد الهجومي للريدز خاصة بقيادة المجري دومينيك سوبوسلاي.

وبالنظر إلى أداء فريق المدرب تشابي ألونسو طوال المباراة، وتقييم المنصات والمواقع المتخصصة في أداء اللاعبين، بدا واضحا أن 3 لاعبين في الريال كانوا “شبه غائبين” عن المباراة ولم يقدموا أية إضافة لفريقهم.

اللاعبون الثلاثة الذين تاهوا في أنفيلد هم نجوم الفريق أساسا، ولاعبو خط الهجوم، كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام بحسب تقييم لاعبي المباراة والأعداد التي مُنِحت لهم.

وقدم كيليان مبابي بالفعل أداء سيئا ولم يظهر كثيرا في مناطق جزاء الخصم، بل كان لمدافعي الريدز الأسبقية على حسابه طوال أطوار المباراة.

وحصل هداف ريال مدريد الذي صام عن الأهداف للمباراة الثانية هذا الموسم على تقييم سيء بحصوله على عدد 6.6 / 10 ما يؤكد أنه كان بالفعل خارج الموضوع.

كما فشل فينيسيوس جونيور في خلق الخطر وصناعة الفرص من الجهة اليسرى للهجوم، بعد أن وجد أمامه خط دفاع متماسكا.

وحصل النجم البرازيلي الذي كان من بين أكثر 3 لاعبين خذلوا ريال مدريد أمام ليفربول على تقييم 6.7 من 10 من قبل أغلب المنصات المتخصصة.

أما أسوأ لاعبي الريال في مباراة ليفربول فكان دون منازع، لاعب الوسط الهجومي جود بيلينغهام، الذي لم يقدم أداء جيدا بل كان الحلقة المفقودة في الخط الأمامي للفريق الملكي.

جود بيلينغهام حصل على عدد ضعيف وهو 6.5/10 وهو العدد الأضعف في المباراة، كما أن إحصائياته كانت مخيبة لآمال جماهير الريال إذ لم يسدد إلا كرة واحدة نحو المرمى كما رفع الحكم في وجهه بطاقة صفراء، تماما مثل زميله الآخر فينيسيوس جونيور.