يحاول أن يكون لطيفًا.. تييري هنري يشن هجومًا على نجم ريال مدريد

يحاول أن يكون لطيفًا.. تييري هنري يشن هجومًا على نجم ريال مدريد

وجّه الفرنسي تييري هنري انتقادات حادة لنجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور بسبب أدائه في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، والتي خسرها الفريق الإسباني بنتيجة 1-0 على ملعب آنفيلد.

وسجل أليكسيس ماك أليستر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 61، ليمنح فريق آرني سلوت الفوز على ريال مدريد، ويسجل أول خسارة للفريق الملكي في دوري الأبطال هذا الموسم.

وخلال تحليله للمباراة عبر شبكة CBS Sports، بدا هنري مستاءً مما قدّمه فينيسيوس، الذي فشل في تسديد أي كرة على المرمى طوال اللقاء.

وانتقد هنري اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، معتبرًا أنه سهّل مهمة كونور برادلي، الظهير الأيمن لليفربول المكلّف برقابته، بسبب تردده وعدم محاولته الجادة لاختراق دفاعه أو مواجهته مباشرة.

وقال هنري: “لا أفهم ذلك، عليك أن تلعب وفقًا لما هو أمامك، وأن تتعامل مع اللحظة، وحتى إن لم يكن هناك أحد داخل منطقة الجزاء، كما قلت، فإن الفريق المنافس سيتراجع ثلاثين ياردة إلى الخلف على الأقل، وعندها يمكنك تمرير الكرة إلى لاعب الوسط الذي قد يسدد من خارج المنطقة، لكن لا أدري، أحيانًا يحاول بعض اللاعبين أن يتعاملوا بأسلوب مبالغ فيه في الجماليات دون داعٍ، فإذا كانت هناك مساحة، مرّر الكرة فقط، أعد تدويرها… في بعض الأحيان يصبح الأداء مُعدًّا ومخططًا أكثر من اللازم، بعضهم يحاول أن يتصرف بطريقة لطيفة حين لا حاجة لذلك”.

 

 

وتابع: “في البداية، على سبيل المثال كان فينيسيوس يواجه كونور برادلي وحيدًا خلال الدقائق الخمس إلى السبع الأولى، ثم سمح له بالتحرك بحرية، لماذا تمنحه هذه المساحة؟ حاول الضغط عليه حتى يحصل على بطاقة صفراء، حينها لن يستطيع الدفاع بالطريقة نفسها، لكن هذا لم يحدث”.

وأردف: “استلم فينيسيوس الكرة في مواجهة فردية بعد معركة جيدة خلال الدقائق الأولى، لكنه مررها إلى ظهيره الأيسر ليعود له مجددًا، والآن أصبحت المواجهة ثلاثة ضد واحد، ثم حاول الهجوم بمفرده ضد الثلاثة، وبدلًا من استغلال الفرصة في بدايتها تسبب في تعقيد الأمور”.

 

وسيطر ليفربول على مجريات المباراة وفرض إيقاعه الهجومي معظم الوقت، في حين بدا هجوم ريال مدريد المليء بالنجوم بلا أنياب هجومية حقيقية طوال اللقاء.

واضطر الفريق الملكي للاعتماد على حارس مرماه تيبو كورتوا، الذي تصدى لعدة فرص خطيرة وأبقى “الريدز” بعيدين عن الشباك لفترة طويلة، قبل أن يُخترق الدفاع في نهاية المطاف.

 

 

وعلى غرار فينيسيوس جونيور، عاش كيليان مبابي يومًا سيئًا نادرًا بقميص ريال مدريد، إذ فشل هو الآخر في تسديد أي كرة على المرمى.

وبفضل هذا الأداء الدفاعي الصلب، نجح فريق آرني سلوت في الحفاظ على شباكه نظيفة للمباراة الثانية على التوالي، محققًا فوزه الثاني تواليًا.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف