“HDMI”.. اختيار المدخل المناسب يحسن جودة الصوت والصورة
في زمن أصبحت فيه كل شاشات التلفزيون تقريباً مزودة بمجموعة مداخل HDMI، يتساءل كثيرون ما إذا كان ترتيب أو اختيار أي مدخل HDMI يُمكن أن يؤثر فعلياً على الأداء أو جودة الصورة والصوت. في هذا السياق كشف تقرير حديث أن مداخل HDMI ليست جميعها متساوية في الأداء أو المواصفات.
يذكر أن مداخل HDMI على التلفزيونات تفتقر إلى معايير ثابتة، إذ قد تختلف المواصفات من طراز لآخر، ومن جهة تصنيع لأخرى، وحتى داخل نفس العلامة التجارية.
خصائص مختلفة
غالباً ما تُعلِّم الشركات المداخل التي تتحمّل خصائص أعلى بوضع ملصقات تسميها، مثلاً: HDMI 2.1 أو 4K أوeARC .
وفي حالة كانت مداخل HDMI غير مُعلّمة، فمن المحتمل أنها جميعهاً تشترك في المواصفات نفسها. لكن يُنصح بالرجوع لدليل المستخدم للتأكد.
فاختيار المدخل الصحيح يعتمد على نوع الجهاز الذي تريد توصّيله بالتلفزيون. فلأجهزة الصوت مثل مكبرات الصوت أو أجهزة الـ “soundbar” يُفضل استخدام مدخل يحمل تسميتي ARC أو eARC، لأن هذا يسمح بقناة عودة الصوت من التلفزيون إلى الجهاز الصوتي.
أما الأجهزة التي ترسل إشارات عالية الأداء مثل أجهزة ألعاب الفيديو أو الحاسوب المحمول المنزلي أو أجهزة بث محتوى فائق الدقة، يُستحسن اختيار مدخل يدعم دقة عالية ومعدل تحديث مرتفع مثلاً 4K أو 120Hz، لأن هذه المداخل، غالباً، ما تكون بتقنية HDMI 2.1 أو ما يماثلها.
أما الأجهزة التقليدية مثل أجهزة البث أو قارئات بلو-راي أو مشغّلات الأفلام، فغالباً يمكن توصيلها بأي مدخل HDMI ما لم يُطلَب خلاف ذلك، لأن هذه الأجهزة لا تتطلب عرضاً عالياً أو معدل تحديث كبير.
التوصيل الصحيح
اختيار مدخل HDMI غير مناسب قد لا يمنع الجهاز من العمل، لكن قد يقيّد قدراته. على سبيل المثال، إذا قمت بتوصيل جهاز ألعاب 120Hz إلى مدخل يدعم فقط 60Hz أو HDMI 2.0، فإنك ستفقد ميزة معدل التحديث العالي التي قد تكون متاحة.
لذا، فإن فهم ما تتيحه مداخل التلفزيون لديك يمكن أن يحسّن تجربة المشاهدة بشكل ملحوظ. في خلاصة الأمر، نعم المداخل تختلف وليس كل مدخل HDMI على التلفزيون هو نفسه. لذا يُنصح بتفحص تسميات المداخل على التلفزيون والتحقق من دليل المستخدم أو موقع الشركة لمعرفة أي مداخل تدعم ما تحتاجه من دقة ومعدل تحديث وصوت.
نقلاً عن: إرم نيوز
