في خطوة مفاجئة.. ميسي يزور ملعب “كامب نو” (صور وفيديو)

في خطوة مفاجئة.. ميسي يزور ملعب “كامب نو” (صور وفيديو)

بينما ينتظر عشّاق نادي برشلونة عودة فريقهم إلى ملعب “سبوتيفاي كامب نو” بعد انتهاء أعمال التجديد، تلقّى المشجعون مفاجأة غير متوقعة نهاية هذا الأسبوع.

فقد قام الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، القائد السابق للنادي ولاعب إنتر ميامي الحالي، بزيارة سرّية إلى ملعب “كامب نو” بحلّته الجديدة، في خطوة فاجأت الجماهير والعاملين داخل النادي على حدّ سواء.

وغادر ميسي برشلونة عام 2021، لكنه لم يُخفِ يومًا ارتباطه العاطفي العميق بالنادي، رغم الفتور القائم بين معسكره والإدارة الحالية برئاسة خوان لابورتا.

وانتشر مقطع فيديو يُظهر ميسي وهو يتجوّل في أرجاء كامب نو الجديد، متابعًا تطوّر الأعمال الجارية في الملعب الذي يأمل النادي العودة إليه خلال الشهر الجاري بعد غياب دام عامين كاملين.

 

رسالة ميسي المؤثرة

لم تقتصر الزيارة على المفاجأة فحسب، إذ وجّه ميسي رسالة مؤثرة لجماهير برشلونة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها: “في الليلة الماضية، عدت إلى مكان أفتقده بروحي، مكان كنت فيه سعيدًا بلا حدود، حيث جعلتموني أشعر ألف مرة بأنني أسعد إنسان في العالم”.

وأضاف النجم الأرجنتيني في رسالة حملت شوقًا وحنينًا واضحين إلى بيته القديم، في وقتٍ لا يزال فيه اسمه محفورًا في ذاكرة الكتالونيين كأعظم من ارتدى قميص برشلونة على الإطلاق.

وأضاف النجم الفائز بثماني كرات ذهبية، أنه يأمل في العودة إلى برشلونة يومًا ما، معربًا عن أسفه لعدم تمكنه من توديع جماهير كامب نو عند رحيله عن النادي في صيف 2021.

 

 

وقال ميسي في كلماته المؤثرة: “آمل أن أعود يومًا ما، وليس فقط لأقول وداعًا كلاعب، لأنني لم أحظَ بفرصة الوداع كما يجب”.

يُذكر أن إدارة برشلونة تعمل منذ فترة على تنظيم حفل تكريمي خاص لميسي تقديرًا لمسيرته الأسطورية مع النادي، لكن التقدّم في هذا الملف لا يزال محدودًا حتى الآن بسبب تعقيدات إدارية وجدول الفريق المزدحم.

وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير إعلامية مؤخرًا أن النجم الأرجنتيني قد يلعب دورًا غير مباشر في الانتخابات الرئاسية المقبلة للنادي، من خلال دعم أحد المرشحين المنافسين للرئيس الحالي خوان لابورتا، وهو ما أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط الكتالونية، نظرًا لتأثير ميسي الكبير في جماهير برشلونة وقاعدته التاريخية.

زيارة ميسي القصيرة إلى “كامب نو” كانت رمزية لكنها عميقة المعنى، وأعادت إلى الأذهان ذكرياته الخالدة مع النادي الذي صنع فيه مجده وأسطورته الكروية.

نقلاً عن: إرم نيوز

أحمد ناجي محرر الأخبار العاجلة بموقع خليج فايف