55 مليون يورو.. من اللاعب الذي تسبب التعاقد معه في قطع علاقة ميسي ببرشلونة؟
كشفت شبكة (lavanguardia) عن السبب الرئيس في قطع العلاقة بين ليونيل ميسي وإدارة خوان لابورتا، والتي لا تزال مقطوعة تمامًا، رغم مرور 4 أعوام على رحيل النجم الأرجنتيني عن برشلونة.
ميسي غادر برشلونة في صيف 2021 بعد أكثر من عشرين عامًا قضاها داخل النادي، ليبدأ تجربة جديدة مع باريس سان جيرمان قبل انتقاله إلى إنتر ميامي الأمريكي. إلا أن الطريقة التي انتهت بها قصته مع النادي الكتالوني ما زالت تترك في نفسه خيبة أمل كبيرة، بحسب الصحيفة.
وعلى الرغم من حنينه الدائم إلى المدينة، فإن علاقته بإدارة لابورتا لم تُرمم حتى الآن، ولا تبدو مؤشرات المصالحة قريبة، خاصة بعد أن شعر ميسي بأن النادي لم يبادله نفس الوفاء الذي أبداه في آخر أيامه بقميص برشلونة.
سبب قطع العلاقة
قالت الشبكة إن السبب يعود إلى صفقة محددة بلغت قيمتها 55 مليون يورو، اعتبرها ميسي طعنة في ثقته بالنادي الذي صنع تاريخه.
وأوضحت: “ميسي أكد لبعض المقربين أنه كان مستعدًا لتخفيض راتبه بشكل كبير من أجل البقاء في برشلونة عام 2021، لكنه فوجئ بعد رحيله بأشهر قليلة بتعاقد النادي مع الإسباني فيران توريس من مانشستر سيتي مقابل 55 مليون يورو”.
وتابعت: “تلك الصفقة كانت بمثابة رسالة قاسية لميسي، الذي شعر بأن رحيله لم يكن بسبب الأزمة المالية كما أُعلن رسميًا، بل لاعتبارات أخرى”.
وأشارت إلى أن زيارة ميسي الأخيرة إلى برشلونة لم تحمل أي طابع سياسي أو انتخابي، بل كانت إنسانية وعاطفية بحتة.
نقلاً عن: إرم نيوز
