طبياً.. لماذا لا يستطيع لامين يامال اللعب مع إسبانيا؟
يشكل ألم العانة الذي يعاني منه لامين يامال مصدر قلق كبير وجدلاً لا ينتهي بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم.
أدى استبعاد اللاعب الأخير من منتخب إسبانيا إلى تفاقم التوتر، الذي كان يتصاعد بين الجانبين في الأشهر الأخيرة، ويُظهر بيان الاتحاد، شديد اللهجة، هذا التوتر بوضوح.
وجاء في جزء من البيان: “تعرب الخدمات الطبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن دهشتها واستيائها بعد أن علمت الساعة 1:47 مساءً يوم الاثنين 10 نوفمبر، وهو يوم بدء المعسكر التدريبي الرسمي مع المنتخب الوطني، أن اللاعب لامين يامال قد خضع لإجراء جراحي بالترددات الراديوية في صباح اليوم نفسه لعلاج ألم العانة”.
أسئلة عديدة يتم طرحها الآن:
- ما هو العلاج الأخير الذي خضع له يامال؟
- لماذا لا يستطيع اللعب مع المنتخب الوطني؟
- هل يعتقد أن إصابته قد تفاقمت؟
- كم سيغيب عن الملاعب؟
الأجوبة عند الدكتور بيدرو لويس ريبول
يُحلل الدكتور بيدرو لويس ريبول جميع هذه التساؤلات، في مقابلة نشرتها صحيفة “MARCA”، ويوضح الالتباس الجديد المحيط بإصابة لاعب برشلونة وغيابه الأخير عن قائمة إسبانيا.
يقول ريبول: “يسبب ألم العانة الذي يعاني منه لامين ألماً، وقد عولج هذا الألم في الساعات الأخيرة بتقنية جراحية طفيفة التوغل تتضمن إدخال إبر في المنطقة المؤلمة ترسل موجات كهرومغناطيسية عالية التردد. الهدف من ذلك هو التأثير على الأعصاب لتقليل الألم، وتنشيط تدفق الدم لتقليل الالتهاب، وزيادة الحركة في المنطقة”.
ومع ذلك، يصدر الطبيب تحذيراً: “إنها تقنية لا تشفي الإصابة، لكنها مسكنة، تُزيل الألم. بمعنى آخر، لا يزال لاعب كرة القدم يُعاني من إصابة طويلة الأمد”.
وتابع: “لا أشارك في النشوة التي شعرنا بها في المباريات القليلة الماضية التي تحسن فيها أداء اللاعب، ونحن نفترض دائماً أن التشخيص طويل الأمد، وأن العلاج يتكون من إدارة وقت لعبه”.
وقال أيضاً: “ولكن إذا كان يُعاني من فتق رياضي أو كان هناك بالفعل تلف في العظم عند نقطة إدخال الوتر، فإن الجراحة هي الأرجح. إنها معركة بالنسبة لشاب في الـ18 من عمره لتجنب الجراحة واستئناف مسيرته الرياضية”.
نقلاً عن: الشرق رياضة
