ميسي: العودة إلى برشلونة حلم لم ينتهِ وأمامي كأس العالم 2026

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم فريق إنتر ميامي الأميركي، أنه لا يزال يحمل شغف العودة إلى ناديه السابق برشلونة، مشيراً إلى أن حنينه للمدينة الكتالونية كبير جداً، وأنه لم يحسم بعد موقفه من المشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده.

حنين للماضي ورغبة في العودة

وقال ميسي في مقابلة مع صحيفة “سبورت” الكتالونية، نشرت الثلاثاء: “أشعر بالحنين دائما إلى الماضي، وتنتابني العديد من المشاعر كلما سمعت شيئا عن برشلونة، إنها ذكريات مذهلة”.

وأضاف: “بعد أن قضيت حياتي كلها في برشلونة، لم أغادر النادي بالطريقة التي تخيلتها أو حلمت بها، كنت أتمنى أن أنهي مسيرتي هناك”.

وأشار النجم الأرجنتيني إلى أن رحيله عن برشلونة جاء في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، حيث لعب سنواته الأخيرة بدون جمهور، مما جعله يشعر بشعور غريب بعد الابتعاد عن الفريق.

تجربة باريس سان جيرمان: إيجابيات وسلبيات

وتحدث ميسي عن انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، قائلاً: “لقد بدا أن التجربة كانت كابوساً، لكنها لم تكن كذلك، استمتعنا أنا وعائلتي بأجواء باريس، المدينة رائعة، لكن الروتين اليومي في التدريبات والمباريات لم يكن مريحاً بالنسبة لي”.

وأكد أنه بالرغم من تقديره للمدينة والفريق، فإن شغفه الأكبر لا يزال مرتبطاً ببرشلونة، مضيفاً: “أتطلع بجدية للعودة مجدداً إلى برشلونة.
أفتقد المدينة والنادي كثيراً، وأتحدث أنا وزوجتي وزملائي دائماً عن ذلك، وعن فكرة العيش هناك مجدداً”.

كأس العالم 2026: بين الحماس والاعتبارات البدنية

وعن إمكانية المشاركة في مونديال 2026، قال ميسي: “اللعب بقميص المنتخب له شعور رائع، خاصة في البطولات الكبرى مثل كأس العالم، وازداد الأمر روعة بعد الفوز باللقب”.

لكنه شدد على أنه لا يريد أن يكون عبئاً على الفريق: “أريد أن أشعر أنني في حالة بدنية جيدة، وأكون متأكداً من لياقتي البدنية، لأن الموسم في الدوري الأميركي يختلف عن الدوريات الأوروبية”.

وأوضح أن الدوري الأميركي يتضمن فترة إعداد بين الموسمين، ما قد يؤثر على جاهزيته قبل البطولة: “سوف نخوض عدداً من المباريات قبل أيام قليلة من كأس العالم، لذا أترقب مدى جاهزيتي للمشاركة بأفضل مستوى”.

مستقبل ميسي: خيارات مفتوحة وحب للمدينة الكتالونية

يبقى ميسي واضحاً في رغبته للعودة إلى برشلونة، مع الحفاظ على مستواه البدني للمشاركة في المنافسات الكبرى، ليواصل مسيرته الاستثنائية التي سجلت بصمات لا تُنسى في تاريخ كرة القدم الأوروبية والعالمية.